طالب ممثلون عن الحراك الداعم للانتخابات وعدم القبول بالمراحل الانتقالية «المجلس الرئاسي باستمرار العمل على نفس النهج لتحقيق الاستقرار، الذي يقود للانتخابات»، مؤكدين أن هذا «هو مطلب كل الليبيين، ورغبتهم لإنجاز قاعدة دستورية خلال اجتماعات مجلسي النواب والدولة» وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
جاءت مطالبة ممثلي الحراك الداعم للانتخابات وعدم قبول المراحل الانتقالية، خلال اجتماعهم مع عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، بديوان المجلس في العاصمة طرابلس، ظهر اليوم الخميس.
الحراك الداعم للانتخابات يؤكد دعمه المطلق لخطوات «الرئاسي»
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن ممثلي الحراك الداعم للانتخابات، وعدم القبول بالمراحل الانتقالية، أكدوا خلال لقائهم مع اللافي دعمهم المطلق للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي. فيما أكد اللافي من جهته على احترام المجلس الرئاسي لتطلعات الشعب الليبي، في تحقيق الاستقرار من خلال انتخابات ترضى بنتائجها الأطراف السياسية كافة، لإنهاء المراحل الانتقالية.
- الحراك الداعم للانتخابات البرلمانية يطالب بتجنيب طرابلس شبح الحرب
ويأتي لقاء ممثلي الحراك الداعم للانتخابات مع عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي ضمن سلسلة زيارات لممثلي الحراك تستهدف لقاء عدد من القيادات السياسية والعسكرية، للبحث عن حل للوضع الراهن في ليبيا.
الحراك الداعم للانتخابات يرفض عودة الحرب
ويوم الأحد، التقى ممثلون عن الحراك مع رئيس الأركان العامة للجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك للمطالبة بعدم عودة شبح الحروب في ليبيا عامة، وطرابلس خاصة، داعين إلى إجراء انتخابات برلمانية في أسرع وقت، وعدم التمديد لمراحل انتقالية جديدة.
ويضم الحراك الذي جرى تدشينه أخيرا، عمداء بلديات، وممثلين عن مجالس الحكماء والأعيان والمجالس الاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومشايخ القبائل، وروابط أسر الشهداء والمفقودين والجرحى، والمهجرين والنازحين، ومرشحي الانتخابات البرلمانية.
تعليقات