علقت وزارة النفط والغاز على واقعة التسرب في خط نقل النفط الخام من حقل السرير إلى ميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق، قائلة إن «تعليق كل المشكلات والتحديات على الميزانية ليس له مبرر».
وأضافت الوزارة إن دور المؤسسة الوطنية للنفط هو وضع سياسة واضحة مبنية على مراجعات السنوات الماضية، والدروس المستفادة بخصوص عمليات الصناعة النفطية، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
وأمس الثلاثاء، أعلنت شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» فقدان 220 ألف برميل نفط يوميًا جراء التسرب، الذي أرجعت حدوثه إلى «عدم صيانة خطوط نقل الزيت بجميع حقوق الشركة لتأخر الميزانيات»، مشيرة إلى حاجتها إلى الميزانيات اللازمة من أجل صيانة جميع الخطوط والمحطات والمرافق الناقلة من الحقول إلى موانئ التصدير.
وزارة النفط تطالب مؤسسة النفط بإيضاح أين تُصرف الميزانيات
وأشارت إلى أن حجم الإنفاق في السنوات الماضية «كان ضخمًا»، وبمراجعة ميزانيات القطاع وخصوصًا الميزانية المطلوبة للعام الجاري، «تبين (تخصيص) مبالغ كبيرة جدًا للالتزامات السنوات السابقة، بلغت نحو أربعة مليارات دينار».
- فقدان 220 ألف برميل نفط يوميا جراء تسرب في خط «السرير - الحريقة» (فيديو)
وأكملت: «هذا المبلغ لم توضح إدارة المؤسسة كيفية صرفه، إضافة إلى أنه لو وضع أولويات للميزانيات السنوية وإعطاء أولوية للصيانة والسلامة وحماية البيئة، لا يمكن أن تحصل مثل هذه المشكلات من واقع خبرتنا الطويلة في القطاع».
وقالت وزارة النفط إنها طالبت «مرارًا وتكرارًا» المؤسسة بتقديم رؤية واضحة لعمليات الكشف والصيانة على المعدات السطحية، وكذلك إدارة المكامن، لكنها «لم تستلم أي رد أو مقترح بالخصوص»، مختتمة: «لذا يمكن للقائمين على الشركة والمؤسسة التوضيح بالأرقام للشعب الليبي الميزانيات التي صرفت على أي بنود».
تعليقات