قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد حمودة، إن «الحكومة ترفض تصريحات رئيس مجلس النواب عن دعوته لدخول طرابلس بالقتال والحرب».

وأضاف حمودة، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك» أن «الحكومة تطمئن المواطنين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى، وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة».

وتابع: «تحذر الحكومة من مساعي بعض الأطراف لسحب أموال من إيداعات المواطنين في المصارف التجارية يخشى أن تستخدم لتمويل الحروب».

- عقيلة: خيار الاقتتال مرفوض وسرت الحل الضامن لعمل الحكومة تجنبًا لإراقة الدماء
- عقيلة صالح: حكومة الدبيبة صرفت أكثر من 120 مليار دينار بعد 24 ديسمبر 2021 (فيديو)
- عقيلة: نعمل على صياغة دستور جديد للبلاد (فيديو)

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح إن «طرابلس تحت سيطرة مجموعات مسلحة، ولا يمكن دخولها، إلا بأحد مسارين، إما بالقتال أو بموافقة هذه المجموعات فتكون الحكومة تحت سيطرة هذه المجموعات، لذلك فإن مدينة سرت الواقعة وسط البلاد، هي الحل الضامن لعمل الحكومة، وتجنبًا لإراقة الدماء».

جاءت تصريحات عقيلة صالح خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الذي عقده مع المؤسسات المالية والرقابية، اليوم الثلاثاء، في مدينة سرت بحضور رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا ولجنة المالية والموازنة بالمجلس.

وشدد رئيس مجلس النواب على أن «خيار الاقتتال، لم يعد مقبولًا بل مرفوضًا رفضًا باتًا في وجود حلول سياسية، ومنها ممارسة الحكومة الليبية عملها من مدينة سرت».