تحدث آمر التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء خالد المحجوب عن مخرجات اجتماع طليطلة حول جمع السلاح ودمج المقاتلين، اذي نظمته وزارة الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي بالتعاون بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال المحجوب، في مداخلة مع برنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، أمس الأحد، إن الاجتماع شهد «مكاشفة ومصارحة بين الأطراف المشاركة، من خلال حوار صريح وحقيقي، وتم الحديث بكل صراحة عما يحدث في الداخل الليبي»، لافتا إلى أن ممثلي القيادة العامة في «اللجنة العسكرية تحدثوا عن أسباب استمرار الأزمة خاصة شقها الأمني، من خلال المجموعات المسلحة التي تمنع إقامة دولة ومؤسسات».
- بعد إسبانيا والمغرب .. كيف ينجح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين في ليبيا؟
- بمشاركة وليامز.. ورشة عمل عن نزع السلاح وإعادة الإدماج في ليبيا
وأضاف أن «الصراحة والحقيقة وصلت إلى المكاشفة لممثلي بعض الدول التي تتواصل مع بعض المجموعات المسلحة في ليبيا، والحديث عن ملف المرتزقة والمقاتلين الأجانب»، والإشارة إلى عدم جدية بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، متابعا أن «أهم مرتكزات الأزمة هو وجود مجموعات مسلحة غير مُسيطر عليها وتؤدي دور عائق للمؤسسات».
وتابع: «حتى الفريق الحداد والمجموعة الممثلة عن المنطقة الغربية كانت على نفس النسق، وأن التعامل مع ملف المرتزقة هو أهم مخرجات اتفاق جنيف»، مردفًا أن «ما تقوم به بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على المحك، وهناك إجماع على ضرورة تغيير سلوكها».
وتناولت حلقة الأمس ما وراء الاجتماعات الأخيرة لممثلين عسكريين عن غرب ليبيا وشرقها خارج البلاد، من بينها الورشة التي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية بالتعاون مع مركز طليطلة الدولي للسلام.
تعليقات