أكدت الأمم المتحدة، أنها تراقب «عن كثب» تأثيرات الأزمة الأوكرانية – الروسية على ليبيا، من حيث انعكاساها المحتمل على الوضع الاجتماعي والغذائي.

وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها الدوري الصادر أمس الخميس، أنها كجزء من جهودها المبذولة على مستوى المنظمة لتحليل التأثير والمخاطر الناشئة عن الأزمة الأوكرانية الروسية، تجري المفوضية مشاورات داخلية وداخل فريق الأمم المتحدة القطري لتحديد المخاطر بشكل استباقي وإيجاد تدابير التخفيف.

- تحذيرات من وصول أسلحة أوكرانية إلى ليبيا بعد انتهاء الحرب الروسية

ولم تستبعد الهيئة الأممية تسبّب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للأزمة، في تعميق نقاط الضعف وزيادة مخاطر الحماية واحتياجات المساعدة، إذ يحتمل أن تؤدي إلى نزوح قسري جديد أو ثانوي، وحركة غير نظامية من وإلى ليبيا، فيما سيكافح الكثيرون للتعامل مع ارتفاع الغذاء وأسعار مواد أخرى.

كما كشفت المفوضية عن وجود 2772 شخصا محتجزين في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا، منهم 755 شخصًا هم الأفراد الذين تعنى بهم المفوضية منذ 22 مايو الجاري.

وحتى 24 مايو الحالي، قدرت المفوضية عدد النازحين الليبيين داخليا بـ 168 ألفا، مقابل عودة أكثر من 673 ألف نازحا إلى مناطق سكنهم.