قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من مجلس النواب إن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، قدمت معلومات غير صحيحة بشأن دخول رئيس الحكومة فتحي باشاغا دخل طرابلس بتاريخ 17 مايو 2022.
وأشارت الوزارة إلى أن ديكارلو «ذكرت أن رئيس الحكومة دخل طرابلس مصحوبًا بقواته المسلحة الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات في المدينة وهي المعلومات غير صحيحة».
- ديكارلو: العملية السياسية في ليبيا لا تزال على قيد الحياة
- أميركا: الأسلحة والمقاتلون الأجانب ما زالوا يدخلون ليبيا وفرصة الانتخابات تتآكل
- روسيا تعلق على التوترات الأخيرة في طرابلس
وأضافت أن «دخول رئيس الحكومة كان بطريقة سلمية وعبر مركبة مدنية، وتتحدى أي شخص أو كيان يدعي دخوله بطريقة مسلحة، وتتحمل مسؤولية ذلك».
الخارجية: موقف البعثة الأممية أو حبها وكرهها للحكومة لا يمنعها من سرد الحقيقة
وتابعت: «كان من الواجب على بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحري الدقة في نقل المعلومات دون زيادة أو نقصان، وأن موقفها من الحكومة أو حبها وكرهها لها، لا يمنعها من سرد الحقيقة كما هي».
وتتعلق تلك التصريحات بالاستباكات التي شهدتها طرابلس في 17 مايو الجاري، بين قوات موالية للدبيبة وأخرى داعمة لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، عقب دخول الأخير العاصمة، قبل أن يغادرها إلى سرت.
وعلقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني وليامز، على هذه الأحداث، عندما قالت إن باشاغا دخل في الساعات الأولى من يوم 17 مايو، طرابلس، «مدعوماً من قبل جماعات مسلحة. واندلعت اشتباكات في المدينة وحولها مع الجماعات المسلحة التي تدعم (رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد) الدبيبة، واستمرت عدة ساعات.. وأسفر القتال عن مقتل أحد أعضاء جماعة مسلحة وإصابة شرطي وإلحاق أضرار بعدة مبان».
ولفتت إلى الوساطة من قبل «الجهات الفاعلة المحلية والتوعية من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5»، والتي انتهت لـ«مرافقة باشاغا إلى خارج طرابلس».
تعليقات