أعرب سفير ليبيا الأسبق لدى فرنسا، منصور عبدالمجيد سيف النصر، عن إدانته واستنكاره «بأشد العبارات» ما نشرته جريدة «موند أفريك» الفرنسية بشأن المنطقة الجنوبية قبل أيام، معتبرًا أن ما نشرته الجريدة يأتي في إطار حملة تشن ضدها غرضها «التشويش على جهود يقوم بها الخيرون في سبيل حل الأزمة الليبية».

كما اعتبر سيف النصر، في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته جريدة «موند أفريك» الفرنسية يأتي أيضًا «في سياق عمل تخريبي داخل مدن فزان وصولًا لتنفيذ أغراضهم نحو فرض الاستبداد وغمط حقوق الشعب الليبي والهيمنة على مقدراته».

وأكد سيف النصر، في بيانه، أن التاريخ النضالي لرجالات فزان يشهد على معاناة الأجداد والأباء المؤسسين وتبني المنطقة مشروع توحيد الدولة الليبية، مشيرًا إلى أن استقلال ليبيا جرى انتزاعه من قبل رفضًا لمشاريع تقسيم الوطن.

- ردًا على تقرير «موند أفريك».. علي زيدان: وحدة ليبيا بأقاليمها الثلاثة ليست موضوعًا للمساومة
- «موند أفريك» يكشف «طبخة فرنسية» تدار حول ليبيا

علي زيدان: الخبر مُختلق
وقال موقع جريدة «موند أفريك» الفرنسي، في تقرير نشره السبت الماضي، إن وفدًا ليبيًا مكونًا من 11 شخصًا، يتواجد في فرنسا لقيادة مؤتمر موضوعه الرئيسي اقتراح اتحاد فدرالي يضم أقاليم طرابلس وبرقة وفزان. وزعم التقرير أن هذه المبادرة يقودها سفير ليبيا السابق لدى فرنسا منصور سيف النصر، ورئيس الوزراء الأسبق علي زيدان.

ورد رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان على التقرير الفرنسي، يوم الأحد، وقال في بيان إن «وحدة ليبيا بأقاليمها الثلاثة ليست موضوعًا للمساومة أو الصفقات السياسية». واصفًا ما نشره الموقع الفرنسي من معلومات بـ«الكاذبة والإشاعات»، مهيبًا «بأجهزة الإعلام والمدونين أن يتأكدوا من صحة الأخبار قبل نشرها، تجنبًا لإرباك الرأي العام».