أوضح عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، شروط نجاح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين الذي تطمح السلطات الليبية والأمم المتحدة إلى تطبيقه في البلاد، وذلك خلال كلمته في ورشة العمل التي نظمتها وزارة الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مركز طليطلة الدولي للسلام وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول «جمع السلاح ودمج المقاتلين في ليبيا».
وشارك اللافي رفقة وفد ضم وزيري الداخلية اللواء خالد مازن، والعمل والتأهيل علي العابد، ووكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في فعاليات الورشة التي عُقِدت بحضور عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى ليبيا.
شروط نجاح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين في ليبيا
وتحدث اللافي في كلمته عن شروط نجاح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين في ليبيا، مستعرضًا منها بناء الثقة بين المقاتلين والقيادات السياسية، وتحقيق المصالحة الوطنية ودعم التوافق الوطني والإشراف الدولي على هذه العملية لتحقيق الاستقرار المنشود.
- بمشاركة وليامز.. ورشة عمل عن نزع السلاح وإعادة الإدماج في ليبيا
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن اللافي أكد في كلمته على أهمية إقامة الورشة خلال هذه المرحلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشددًا على أن «برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين في دول ما بعد الحرب يعتبر من أهم برامج بناء السلام فيها».
اللافي يشيد بتجربة الأمم المتحدة في برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين
وأشاد اللافي بتجربة الأمم المتحدة في هذا الإطار لنجاح برنامج جمع السلاح ودمج المقاتلين الذي وضعت له قواعد ونظم ومعايير لاستعادة الأمن في دول ما بعد النزاع، مؤكدًا على ضرورة «خلق نوع من الثقة بين المقاتلين والقيادات السياسية في استجابتهم لأي جهود تبذل في إطار جمع السلاح من خلال المنظومة الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأشار اللافي في كلمته إلى جهود المجلس الرئاسي التي تهدف «لبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة من خلال مشروع المصالحة الوطنية، والتزامه بدعم التوافق بين الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم»، بحسب المكتب الإعلامي.
تعليقات