عبرت وزارة الخارجية الجزائرية عن «قلق كبير من التطورات الأخيرة في دولة ليبيا الشقيقة على إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس».
ودعت الخارجية الجزائرية، في بيان أمس الثلاثاء، «جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والعمل على إعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار». كما دعا البيان «جميع الأطراف الليبية إلى ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة».
وعاد الهدوء إلى العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن دخول الأخير مدينة طرابلس.
فرنسا وتركيا واشتباكات العاصمة
وفي وقت سابق الأربعاء، دعت وزارة الخارجية الفرنسية «جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى الامتناع عن ممارسة أي أعمال عنف والتقيُّد باتفاق وقف إطلاق النار»، وذلك عقب المواجهات التي جرت أمس الثلاثاء في طرابلس.
كما عبرت السفارة التركية لدى ليبيا عن القلق من «التطورات الجارية في ليبيا»، معتبرة أن «الحفاظ على الهدوء وعدم إعطاء الفرصة لإيقاع الاشتباكات هو من أولويتنا الرئيسية»، وقالت إنه «يجب إعطاء الأولوية للخطوات القانونية التي ستقود ليبيا إلى انتخابات نزيهة وحرة على مستوى البلاد».
تعليقات