دعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، «جميع الجهات الفاعلة الليبية إلى الامتناع عن ممارسة أي أعمال عنف والتقيُّد باتفاق وقف إطلاق النار»، وذلك عقب المواجهات التي جرت أمس الثلاثاء في طرابلس.
وحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، دعت باريس «الجهات الفاعلة الليبية إلى الشروع في عقد حوار حقيقي في سبيل التوصُّل إلى حل سياسي مستدام، يقتضي أيضًا تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة ومحايدة في جميع أرجاء ليبيا في أسرع وقت ممكن، تطبيقًا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتلبيةً لتطلعات الليبيين».
- السفارة التركية: يجب إعطاء الأولوية للخطوات القانونية التي ستقود ليبيا لانتخابات نزيهة
- «الرئاسي» يحذر من تبعات تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح»
- اللافي: استخدام السلاح لحل الأمور السياسية خيار أثبت فشله
وعاد الهدوء إلى العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن دخول الأخير مدينة طرابلس.
تعليق تركي على اشتباكات طرابلس
وفي وقت سابق الأربعاء، عبرت السفارة التركية لدى ليبيا عن القلق من «التطورات الجارية في ليبيا»، معتبرة أن «الحفاظ على الهدوء وعدم إعطاء الفرصة لإيقاع الاشتباكات هو من أولويتنا الرئيسية»، وقالت إنه «يجب إعطاء الأولوية للخطوات القانونية التي ستقود ليبيا إلى انتخابات نزيهة وحرة على مستوى البلاد».
تعليقات