شدد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي «على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب الآجال»، محذرًا من «أن العنف سيؤدي لمزيد الانقسام»، وذلك خلال لقائه بعض أعيان المنطقة الشرقية، من بينهم الشيخ إدريس يحيى البرعصي، والشيخ مسعود عمر العرفي، والذي خُصص لبحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وجاء تحذير المنفي، بعد ساعات من وقوع اشتباكات في العاصمة طرابلس، صباح اليوم، بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، عقب دخول الأخير العاصمة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
المنفي: الانتخابات تضع ليبيا على الطريق الصحيح
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن المنفي أكد خلال اجتماعه مع أعيان المنطقة الشرقية، سعي المجلس الرئاسي «لتحقيق مطالب كل الليبيين بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تضع البلاد على الطريق الصحيح، نحو البناء والأمن والبناء والاستقرار».
- البرلمان العربي يحذر من خطورة ترك ليبيا فريسة لموجات العنف
- «داخلية الوحدة» تؤكد «حياديتها» وتدعو إلى التهدئة وإدارة الخلاف سلميا
- الدبيبة يخاطب النائب العام والمدعي العسكري لفتح تحقيق بشأن أحداث طرابلس
- باشاغا يلمح لمغادرته طرابلس: جئنا بالسلام ولم نرض بالمساس بأمن العاصمة وأهلها
وأضاف المكتب الإعلامي أن أعيان المنطقة الشرقية أكدوا من جهتهم للمنفي «دعم المجلس الرئاسي في أي خطوات سيتخذها لتوحيد الجهود من أجل الوصول ببلادنا إلى بر الآمان، وفي مشروع المصالحة الوطنية، لتحقيق السلام والاستقرار».
ردود فعل واسعة على اشتباكات طرابلس
ولقيت الأحداث الأمنية التي شهدتها طرابلس، صباح اليوم، ردود فعل واسعة من قبل المجتمع الدبلوماسي، حيث دعت السفارات والبعثات المعتمدة لدى ليبيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس والحفاظ على الهدوء والاستقرار والانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى الانتخابات.
تعليقات