Atwasat

تعليقا على اشتباكات طرابلس.. البرلمان العربي يحذر من خطورة ترك ليبيا فريسة لموجات العنف

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 17 مايو 2022, 04:46 مساء
WTV_Frequency

حذر البرلمان العربي «من خطورة ترك الدولة الليبية فريسة لموجات من العنف بين الأطراف المتصارعة»، معربًا عن قلقه البالغ إزاء التطورات التي شهدتها العاصمة طرابلس، صباح اليوم الثلاثاء، من اشتباكات مسلحة بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا.

واعتبر البرلمان العربي، في بيان أصدره تعليقًا على هذه الاشتباكات، أن موجات العنف الجديدة من شأنها أن «تأخذ الدولة الليبية نحو منحى خطير سيقضي على كل الجهود المبذولة لعودة الاستقرار والأمن إليها»، داعيًا الأطراف الليبية إلى «ضبط النفس وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا حفاظًا على الأرواح ومقدرات الشعب الليبي والخروج من هذه المرحلة الحرجة بأقل الخسائر».

البرلمان العربي يدعو الأطراف الليبية إلى الحوار
وأكد البرلمان العربي في بيانه «دعمه الكامل لكل ما من شأنه أن يسهم في عودة الاستقرار إلى الدولة الليبية وعودة لغة الحوار إلى ساحتها وبين أطرافها المختلفة وصولًا إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية»، مشددًا على أهمية اجتماعات لجنة المسار الدستوري المشتركة بين مجلسي النواب والدولة التي تستضيفها مصر برعاية الأمم المتحدة؛ للدفع قدمًا نحو تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم.

- «داخلية الوحدة» تؤكد «حياديتها» وتدعو إلى التهدئة وإدارة الخلاف سلميا
- الدبيبة يخاطب النائب العام والمدعي العسكري لفتح تحقيق بشأن أحداث طرابلس
- باشاغا يلمح لمغادرته طرابلس: جئنا بالسلام ولم نرض بالمساس بأمن العاصمة وأهلها
- «الرئاسي» يحذر من تبعات تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح»

وقال البرلمان العربي في بيانه: «إن ليبيا تمر بمرحلة حاسمة من تاريخها، تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا والاتفاق على آليات محددة وطي صفحات الخلافات، فضلًا عن وقف التدخلات الخارجية، وذلك تمهيدًا لعودة ليبيا إلى مكانتها ودورها الفاعل على المستوى العربي والإقليمي والدولي».

عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات قصيرة
وعاد الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أعقبت دخول باشاغا العاصمة، وأُعيد فتح الطرق الرئيسة التي كانت أقفلت جراء الاشتباكات التي لم تستمر طويلًا، ومنها شارع الشط الممتد من مطار معيتيقة إلى ما كان يعرف بمقر الكلية العسكرية للبنات، وطريق المطار.

ولقيت هذه الأحداث ردود فعل واسعة النطاق على المستوى الدبلوماسي، حيث دعت السفارات والبعثات المعتمدة لدى ليبيا جميع الأطراف إلى التهدئة وتجنب التصعيد والحفاظ على الهدوء ودعم العملية السياسية الجارية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
من السبعة إلى الغرارات.. استمرار إزالة عقارات لفتح مسار الدائري الثالث (صور)
من السبعة إلى الغرارات.. استمرار إزالة عقارات لفتح مسار الدائري ...
البعثات الأوروبية تعليقا على استقالة باتيلي: يجب تمهيد الطريق لحكومة موحدة وانتخابات
البعثات الأوروبية تعليقا على استقالة باتيلي: يجب تمهيد الطريق ...
«أجوكو» و«إس إل بي» تبحثان تطوير الإنتاج النفطي في ليبيا
«أجوكو» و«إس إل بي» تبحثان تطوير الإنتاج النفطي في ليبيا
مصادر «المركزي» لـ«بوابة الوسط»: سحب ورقة الخمسين دينارا من التداول
مصادر «المركزي» لـ«بوابة الوسط»: سحب ورقة الخمسين دينارا من ...
تنفيذ «ويبلد» الإيطالية لطريق امساعد -المرج يتحدد مايو المقبل
تنفيذ «ويبلد» الإيطالية لطريق امساعد -المرج يتحدد مايو المقبل
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم