قالت سفارة إيطاليا لدى ليبيا إن طرابلس «يجب ألا تكون رهينة الصراعات السياسية»، محذرًا من تبعات اللجوء إلى «العنف»، وذلك تعليقًا منها على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة، فجر اليوم الثلاثاء.

وفجر الثلاثاء، وقعت اشتباكات بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، وأخرى مؤيدة لرئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب، فتحي باشاغا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن دخول الأخير مدينة طرابلس.

وقالت السفارة الإيطالية عبر حسابها على «تويتر»، إنها «تابعت بقلق بالغ الاشتباكات المسلحة في طرابلس»، وحثت «جميع الجهات الفاعلة على الالتزام بعهودها بالامتناع عن العنف».

- باشاغا يلمح لمغادرته طرابلس: جئنا بالسلام ولم نرض بالمساس بأمن العاصمة وأهلها
- «الرئاسي» يحذر من تبعات تحويل الخلافات السياسية إلى «نزاع مسلح»
- الدبيبة من منطقة الاشتباكات بطرابلس: لن ننسى من اعتدى علينا
- واشنطن تحذر من تبعات «الاستيلاء» على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف
- وليامز تعلق على المستجدات في طرابلس: لا يمكن حل النزاع بالعنف
- باشاغا يؤكد وصوله طرابلس: نمد أيدينا للجميع لنبني ليبيا
- باشاغا في طرابلس وفق مكتبه الإعلامي
- عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات أعقبت دخول باشاغا العاصمة
- «حكومة الوحدة»: وأدنا الفتنة.. وسنتعامل بشدة مع كل من يهدد أمن المواطنين

إيطاليا تحذر: العنف لن يؤدي إلا لتقويض ليبيا
ودعت إلى «بذل جهود فورية وصادقة من أجل مسار توافقي نحو الانتخابات الوطنية يجرى الوصول إليها عبر الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة الجارية في القاهرة»، محذرة من أن العنف لن يؤدي سوى إلى «تقويض ليبيا واستقرارها وازدهارها».

وصدرت بيانات مماثلة عن عديد الدول بينها مصر والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا، دعت جميعها إلى «ضبط النفس» والحاجة إلى «الهدوء على الأرض» وضرورة العودة إلى «الحوار».

وعاد الهدوء إلى العاصمة مع إعلان حكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجاحها في «صد محاولة تسلل» و«وئد الفتنة»، وكذلك تلميح باشاغا إلى مغادرته طرابلس قائلًا عبر حسابه بموقع «تويتر»: «جئنا بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة ولم نرض بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر».