شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أهمية مواصلة التنسيق مع القاهرة في الملفات الإقليمية والدولية، وأهمية الحفاظ على الاستقرار في ليبيا.
جاء ذلك خلال استقبال سعيد، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مساء أمس الجمعة بحضور رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، بقصر قرطاج، حسب الرئاسة التونسية في بيان لها نقل عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماع «فيسبوك».
وبعدما لفت الرئيس التونسي إلى «أهمية مواصلة التنسيق مع مصر بخصوص الملفات الإقليمية والدولية»، ذكر بأن «استقرار ليبيا من استقرار المنطقة وبأن الحل السلمي السياسي في هذا البلد الشقيق لا بُد أن يكون ليبيًا -ليبيًا بما يحفظ وحدته ويعزز أمنه».
يشار أن مدبولي، حل في تونس في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها منذ توليه مهام منصبه قبل نحو 4 سنوات؛ حيث شارك في أشغال اللجنة العليا التونسية المصرية المشتركة يومي 12 و13 مايو الجاري.
وليامز والجرندي
وبالموازاة، التقى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، يوم الجمعة، بالعاصمة التونسية، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا، ستيفاني وليامز حيث بحثا العلاقات المشتركة بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما استعرضا آخر التطورات والمساعي المبذولة لتامين المسار السياسي في ليبيا الذي من شأنه يحقق أمن واستقرار المنطقة.
وضمن مساعي إيجاد حل جامع لمسألة القاعدة الدستورية لإجرء الانتخابات، كثفت الأمم المتحدة جهودها لدعم مبادرة خاصة بين الفرقاء الليبيين وذلك عشية انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية في القاهرة يوم 15 مايو الجاري تجمع مجلسي النواب والدولة.
ومن المفترض، أن يتم إيجاد توافق على نقاط الخلاف بجولة الاجتماعات السابقة التي عُقدت منتصف أبريل الماضي في القاهرة، حين دافع مجلس النواب عن تعديل مسودة الدستور وطرحها للدستور ما يعني تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، في حين تؤيد الأمم المتحدة والمجلس الأعلى للدولة صياغة قاعدة دستورية فقط تفضي إلى انتخابات عاجلة.
تعليقات