بحثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز مع النائب العام الصديق الصور، ملف التحقيقات بشأن ترهونة.
وقات إنها «أجرت لقاءً مثمرًا» مع الصور أمس الأربعاء، تناول أيضًا «حملة الاعتقالات الأخيرة لناشطي المجتمع المدني وتعيين قضاة جدد في المحكمة العليا وجهود مكتبه في التحقق من منظومة الرقم الوطني»، حسب تغريدة على حسابها عبر موقع «تويتر»، اليوم الخميس.
- وليامز: رأيت في ترهونة مقابر جماعية وزنزانات حبس انفرادي غير إنسانية
- مفوضية حقوق الإنسان تطالب بإطلاق المعتقلين تعسفيا في ليبيا
- منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن سبعة نشطاء محتجزين «تعسفيا»
وحثت وليامز، الصور على مواصلة «الجهود المخلصة» لاستعادة سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان.
وليامز تزور ترهونة
ويوم الثلاثاء الماضي، زارت المستشارة الأممية مدينة ترهونة، بتيسير من رابطة ضحايا المدينة في جامعة الزيتونة، حيث استمعت إلى شهادة عائلات الضحايا والناجين عن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها جماعة الكانيات المسلحة»، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون والتعذيب والاختفاء القسري والمعاملة القاسية ضد المحتجزين.
وأكدت أهمية ضمان التوثيق الكامل لانتهاكات حقوق الإنسان في ترهونة، قائلة «رأيت اليوم في ترهونة مقابر جماعية وزنزانات حبس انفرادي غير إنسانية تعرض فيها مئات الضحايا للتعذيب والقتل».
تعليقات