غاب قائد قوات القيادة العامة، المشير خليفة حفتر، عن الإدلاء بشهادته أمس الإثنين، في دعوى قضائية تتهمه «بارتكاب جرائم حرب» في ولاية فيرجينيا الأميركية، التي عاش بها لعقود.
وقال موقع «ذا ناشونال نيوز» الأميركي، إنه كان من المقرر ظهوره سبع ساعات في تسجيل فيديو لسؤاله عن «دوره في القتل خارج نطاق القضاء المزعوم وتعذيب المدنيين الليبيين».
وتوجه تلك الاتهامات إلى حفتر في ثلاث دعاوى مدنية منفصلة في المحكمة الجزئية الأميركية بمدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، حيث حاول إسقاط تلك الدعاوى قائلا إن لديه «حصانة كرئيس للدولة»، فيما أوقفت قاضية المحكمة ليوني برينكيما الدعاوى القضائية العام الماضي، قائلة إنها تريد التأكد من عدم استخدامها للتدخل في الانتخابات التي كانت ستجرى 24 ديسمبر الماضي، ثم أعادت الدعاوى القضائية بعد تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى.
محامو الادعاء سيسعون إلى استصدار «حكم غيابي»
وأكد المحاميان في الادعاء، عصام عميش ومارك زيد عدم حضور حفتر، حسب موقع «ذا ناشونال نيوز».
وكان من المقرر أن يجيب على أسئلة القضايا الثلاث ضده، كما التقى المحامون يوم الجمعة الماضي في المحكمة لتوضيح قواعد إجراء الشهادة.
- محكمة أميركية تمهل حفتر أسبوعين للرد على اتهامات
- حيثيات تأجيل النظر في الدعوة القضائية المرفوعة بأميركا ضد المشير حفتر
وقال عميش إن حفتر أرجع عدم حضوره إلى واجباته الرسمية التي جعلت من المستحيل جلوسه للإدلاء بالشهادة وطلب تأخيرا لمدة شهر واحد، كما صرح محامو المدعين بأنهم «سيسعون لحكم غيابي ضده لتخلفه عن المثول».
في حين، لم يرد محامي حفتر في الولايات المتحدة، جيسي بينال، على الفور لطلب التعليق عن الأمر المرسل عبر البريد الإلكتروني.
تعليقات