جددت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، وسفير مالطا لدى ليبيا، تشارلز صليبا، دعمهما للعملية السياسية في ليبيا، مشددين على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض في ليبيا، بحسب ما نشرته وليامز عبر حسابها على «تويتر» وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها على «فيسبوك».
وأعربت وليامز في تغريدة عبر حسابها على موقع «تويتر» عن سرورها بلقاء سفير مالطا لدى ليبيا تشارلز صليبا، في العاصمة طرابلس أمس الأحد.
التوافق على مسار دستوري متين لإجراء الانتخابات
وقالت وليامز إنها ناقشت مع السفير المالطي الوضع الحالي في ليبيا، وأطلعته «على اجتماع اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة المخطط عقده في القاهرة في 15 مايو لإعادة بناء التوافق على مسار دستوري متين، لتمكين إجراء الانتخابات الوطنية في غضون فترة زمنية قصيرة وبجدول زمني واضح».
وأضافت وليامز أنه «خلال اللقاء، أكدنا من جديد دعمنا لعملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون مع الحفاظ على الهدوء على الأرض» في إشارة إلى العملية التي تيسرها الأمم المتحدة واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020.
- وليامز والسويحلي يتفقان على الضغط باتجاه إجراء انتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية
- وليامز وصنع الله يجددان التأكيد على أهمية إنهاء إغلاق النفط وحماية الموارد الوطنية من التسييس
ويأتي لقاء وليامز مع السفير المالطي ضن سلسلة اللقاءات التي تجريها المستشارة الأممية مع مختلف الأطراف المحلية والدولية من أجل حشد الدعم للعملية السياسية والدفع نحو إجراء الانتخابات في ليبيا.
النفط والانتخابات محور مناقشات وليامز مع صنع الله والسويحلي
والتقت وليامز في طرابلس أمس الأحد، كل من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي.
وتركزت مناقشات وليامز مع صنع الله والسويلحي على أزمة إقفال النفط وتأثيراته الدولية والمحلية وإدارة عائداته والمستجدات السياسية وسبل المضي نحو استئناف العملية الانتخابية.
تعليقات