أحيت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الإثنين، ذكرى الهجوم على مقرها بغوط الشعال في طرابلس، الذي وقع في مثل هذا اليوم (2 مايو) خلال العام 2018، والذي أدى إلى مقتل 13 من موظفيها، وتنباه تنظيم «داعش».
وأكدت المفوضية في بيان، «عزمها على المضي قدما في الدرب الذي خطه الشهداء بدمائهم، من أجل تحقيق طموحات الليبيين وتطلعاتهم نحو الديمقراطية والأمان والاستقرار»، وذلك في وقت يترقب فيه ملايين إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان مقررا له 24 ديسمبر الماضي.
المفوضية: ملحمة تضحية من الموظفين سيتذكرها التاريخ
وعن ذكرى الهجوم، قال البيان: «استهدفت أيادي الغدر والخيانة مقر المفوضية في هجوم إرهابي ارتقى فيه إلى رحمة الله 13 شهيدا من موظفي المفوضية، سطروا بدمائهم الزكية ملحمة تضحية ووفاء سيظل يذكرها التاريخ على مر الأجيال».
- «داعش» يعلن تفاصيل وأسماء منفذي الهجوم على مقر مفوضية الانتخابات
تنظيم «داعش» يشرح كيف نفذت العملية ولماذا؟
وتبنى نظيم «داعش» المسؤولية عن الحادث، وقالت إنه نفذ بقنبلتين ناسفتين بعد أن نفذت ذخيرتهما، مضيفة أن العملية أسفرت عن 15 قتيلًا على الأقل «من حماية المفوضية والعاملين فيها، بجانب إصابة آخرين».
وقال التنظيم الإرهابي إن العملية نُفذت «استجابة لنداء الشيخ أبي الحسن المهاجر» الذي طالب «باستهداف مراكز الانتخابات الشركية والداعين لها» بحسب منشور تداولته حسابات موالية للتنظيم على منصات التواصل الاجتماعي.
تعليقات