أعلن رئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول ركن محمد الحداد، «وضع خطة شاملة لتنظيم المسلحين والتشكيلات المسلحة».
وأشار الحداد خلال لقاء مع عدد من مؤسسات ونشطاء المجتمع المدني، الأربعاء الماضي، بقاعدة طرابلس البحرية إلى «وضع آليات وخطوات منظمة وأساسية لتوحيد المؤسسة العسكرية من أجل بناء جيش ليبي بعيدا عن كل التجاذبات السياسية من خلال تشكيل لجان مشتركة لهذا الغرض»، وفق بيان صادر عن رئاسة أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
يهدف اللقاء إلى تقريب وجهات النظر ما بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة العسكرية، وكذلك التواصل وتبادل الرؤى بما يجري على الساحة من أحداث.
كما أكد رئيس الأركان العامة للسادة الحضور على «عدم عسكرة الدولة وعدم تسييس المؤسسة العسكرية ودعم الجهود لقيام الدولة المدنية»، مشيدا «بالمجهودات والخطوات التي تقوم بها مجموعة (5+5) العسكرية». وشدد الحداد على «حرمة الدم الليبي وعدم الاحتراب الداخلي، ووحدة التراب الليبي وتأمين الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة».
المسماري يحذر من انفلات الوضع
في المقابل، اعتبر الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن «تشبث» رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بالسلطة «يهدد بعودة لغة السلاح في ليبيا»، محذرا من انفلات الوضع جراء محاولات بعض الجهات التي لم يسمها ونقل الصراعات الإقليمية إلى ليبيا.
وقال المسماري في تصريح إلى جريدة «البيان» الإماراتية، الأربعاء، إن قوات القيادة العامة تحاول «قدر المستطاع الحفاظ على وقف إطلاق النار الموقع برعاية الأمم المتحدة في جنيف يوم 23 أكتوبر 2020 على الرغم من الانسداد الذي يواجه لجنة (5+5)» في إشارة إلى اللجنة العسكرية المشتركة، مشيرا إلى أنها «تراقب الوضع بشكل عام ولا تسمح بالانفلات الأمني والقرارات تصدر في حينها».
تعليقات