أكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل رصد الإجراءات القانونية ضد كل من رئيس الاستخبارات إبان النظام السابق عبدالله السنوسي وسيف الإسلام القذافي، مشددة على ضرورة وقوفهما أمام العدالة بعد صدور مذكرات توقيف بحقهما.
جاء ذلك في كلمة لممثل الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، مساء اليوم الخميس.
وطالب ممثل الولايات المتحدة في كلمته السلطات الليبية بضرورة التعاون مع محكمة الجنايات الدولية لتحقيق العدالة لأهالي الضحايا الذين سقطوا وتضرروا جراء الأحداث التي شهدتها البلاد منذ العام 2011.
واعتبر الدبلوماسي الأميركي أن بعثة تقصي الحقائق المعنية بليبيا التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات التي شهدتها البلاد «خطوة إلى الأمام»، لافتًا إلى أن «هناك أدلة مقلقة عن مقابر جماعية وانتهاك القانون الدولي» في ليبيا.
تعليقات