رفض وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد عون تسلُّم الغرب إدارة النفط لأنه ينتقص من السيادة الوطنية.

وتابع عون: «لو الأمم المتحدة وسفراء الدول الغربية ساعدونا في الخروج من الأزمة نعم، لكن لا أن يسعوا لمعالجة شبيهة بما حدث مع العراق (النفط مقابل الغذاء)»، حسب تصريحه إلى قناة «فرانس 24»، أمس الإثنين.

وألقى عون باللوم على الدول الخارجية بسبب تدخلها في شؤون ليبيا، قائلًا: «الدول التي أطاحت بالنظام السابق استمرت في تدخلها، ولم تبن دولة بعد ذلك، وهو ما اعترف به (الرئيس الأميركي الأسبق باراك) أوباما».

- عون: ليبيا تخسر 60 مليون دولار يوميا بسبب إغلاق المنشآت النفطية
- 5 ملفات في لقاء وزير النفط مع عدد من الأعيان والنقابيين
- شيوخ وأعيان منطقة الهلال النفطي يفوضون باشاغا بتمثيلهم ويعلنون شروط فتح النفط
- بقرار من عون.. لجنة للتواصل مع الجهات المتسببه في غلق النفط
- «فرانس برس»: ليبيا تقترب من خسارة 600 ألف برميل يوميا بسبب إغلاقات النفط

وأكمل أنه كان عليها «مساعدة ليبيا لأنه من الصعب بناء دولة في خضم انهيار الجيش والشرطة وباقي مؤسسات الدولة»، مردفًا أن «الموالين للجهات الخارجية هم سبب المشكلة الأساسية في الدولة الليبية»، دون أن يسمهم.

عون: ليبيا تخسر 60 مليون دولار يوميًا بسبب الإغلاقات
وخلال المقابلة، تحدث عون عن خسائر إغلاقات المنشآت النفطية، والتي قدرها بنحو 60 مليون دولار يوميًا.

كما نفى وزير النفط قدرة ليبيا على تعويض النقص في سوق الطاقة العالمية، سواء النفط أو الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن ليبيا تحتاج إلى خمس أو ست سنوات لزيادة إنتاجها.

وقال عون إن مسؤولية منع التهريب تقع على عاتق وزارة الداخلية والقوات المسلحة والجهات الأمنية الأخرى وحرس الحدود، وفق تصريحه إلى «فرانس 24».