طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، النائب العام بفتح تحقيق فوري في الإغلاقات التي شهدتها موانئ وحقول نفطية وكل من تورط فيها، لافتا إلى أنه وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للتعامل مع هذه الأزمة.

جاء ذلك في كلمة بثتها منصة «حكومتنا» على «فيسبوك»، خلال الاجتماع العادي الخامس لمجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية للعام 2022، بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس الأركان العامة ورئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، بشأن مشكلة الإغلاقات النفطية.

الدبيبة: الفاعل الحقيقي وراء هذه الأعمال الطبقة السياسية الساعية للتمديد
وقال الدبيبة إن «الفاعل الحقيقي وراء هذه الأعمال هم أنفسهم الطبقة السياسية التي تسعى للتمديد وترفض الانتخابات من خلال التمديد لسلطة انتقالية جديدة، وعندما فشلوا في ذلك أوقفوا النفط ليستمروا في إذلال الشعب وفرض أمر واقع عليهم بالابتزاز».

- إغلاقات حقول النفط في ليبيا.. خسائر محلية وتأثيرات عالمية
- «مكونات اجتماعية وقبلية» تعلن إيقاف إنتاج وتصدير النفط والغاز من حقل الشرارة
- «أعيان الجنوب» يعلنون إيقاف إنتاج وتصدير النفط بالمنطقة اعتبارا من السبت
- «حكومة الوحدة» تعتمد ترتيبات مالية طارئة لمؤسسة النفط بقيمة 37.6 مليار دينار
- مؤسسة النفط تعلن «القوة القاهرة» في ميناء البريقة

وأردف: «أنتهز هذه الفرصة ونحن في الأيام المباركة لأخاطب كل المعرقلين للحياة في ليبيا. أخاطب فيهم الفطرة الإنسانية، أدعوهم لأن يتخلوا عن المناكفات والصراعات التي يريدون أن يفتعلوها ويعودوا إلى الشعب. عودوا إلى أهلكم ولا تضيعوا هذا البلد. الانتخابات المقبلة فرصتكم لتكسبوا مواقعكم في السلطة التي تسعون لها».

الدبيبة: «إن كانت مشكلتكم في عبدالحميد أذيلوه بالانتخابات»
وتابع حديثه لمن يصفهم بـ«المعرقلين»: «إن كانت مشكلتكم في عبدالحميد الدبيبة أزيلوه، ولكن من خلال الانتخابات، وليس من خلال التحايل والتزوير والانقسام السياسي، فليذهب عبدالحميد إلى بيته، المهم أن تذهب ليبيا إلى الاستقرار من خلال سلطة منتخبة تعبر عن إرادة الليبيين».

وأعلن أنه سوف «يتوجه بحديث خاص للشعب الليبي عن مستقبل الانتخابات، وعن الأطراف التي ما زالت تعرقل هذا المسار».

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط خلال اليومين الماضيين حالة القوة القاهرة في حقلي الفيل والشرارة وميناءي الزويتينة والبريقة، بسبب توقف الإنتاج بالكامل.