دانت الحكومة المكلفة من مجلس النواب «الهجوم الإرهابي» الذي استهدفت فيه سيارة مفخخة معسكرًا في منطقة أم الأرانب جنوب غرب البلاد، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وقالت الحكومة إنها ملتزمة باتخاذ التدابير لإيجاد حلول جذرية للأزمة الأمنية الراهنة، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي لمصادر تمويله وفق استراتيجية متطورة بالتعاون مع المجتمع الدولي، حسب بيان نشرته صفحة رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، على موقع «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
سيارة مفخخة تستهدف معسكر ًا لـ«اللواء طارق بن زياد» في أم الأرانب
وأعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة، اللواء خالد المحجوب، مساء أمس الإثنين، تفجير سيارة مفخخة قرب معسكر تابع لـ«اللواء طارق بن زياد» بمنطقة أم الأرانب من قبل عناصر تابعين لتنظيم «داعش»، نافيًا وقوع أي ضحايا جراء الهجوم.
وتداول نشطاء، على مواقع التوصل الاجتماعي، فيديو لموقع الهجوم أظهر مجموعة من الشباب تتفقد مكونات السيارة المفخخة التي تطايرت جراء التفجير إلى جانب سور المعسكر.
- المحجوب يعلن مسؤولية «داعش» عن تفجير سيارة مفخخة أمام معسكر في أم الأرانب
- مديرية أمن القطرون تعلن القبض على أحد عناصر «داعش» ومقتل 8 آخرين من التنظيم بجبل عصيدة
- وزارة الداخلية تعلن مقتل 3 عناصر أمنية و4 آخرين من «داعش» في هجوم إرهابي بجبل عصيدة
- مديرية أمن القطرون: عمليات تمشيط واسعة لملاحقة عناصر «داعش» بجبل عصيدة
واعتبر المحجوب، في تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيسبوك»، أن تفجير السيارة المفخخة «محاولة يائسة» من التنظيم الإرهابي «لإثبات قدرتهم على القيام بعمليات إرهابية».
وأضاف المحجوب أن «تنظيم داعش الإرهابي قام بتفجير السيارة المفخخة بتقنية التشغيل عن بُعد أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابع للواء طارق بن زياد المعزز بمنطقة أم الأرانب دون أن تكون هناك أي خسائر بشرية».
وكان آخر هجوم نفذه التنظيم في أواخر يناير الماضي، عندما استهدف عناصر تنظيم «داعش» دورية تابعة لكتيبة «شهداء أم الأرانب» بمنطقة جبل عصيدة، قرب بلدة القطرون جنوب غرب ليبيا، ما تسبب في مقتل ثلاثة عناصر أمنية وأربعة أفراد من التنظيم الإرهابي، وفق بيانات رسمية.
تعليقات