أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة، اليوم الإثنين، نتيجة «استمرار موجة الإغلاقات التي تطال خام الشرارة»، وذلك بعد أن أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل، وميناء الزويتينة.
وقالت المؤسسة إن مجموعة من الأفراد قاموا بممارسة ضغوط على المستخدمين في حقل الشرارة النفطي الأمر الذي اضطرهم إلى إيقاف تدريجي للإنتاج، مما جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمرا مستحيلا.
هل يتأثر تزويد السوق الليبية بالمحروقات؟
وأضافت أنها مضطرة لإعلان حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطي وذلك إلى حين إشعار آخر. ونوهت بأن خام الشرارة هو المزود الرئيسي لمصفاة الزاوية والتي تغذي بدورها السوق المحلية بالمحروقات.
- مكونات اجتماعية وقبلية» تعلن إيقاف إنتاج وتصدير النفط والغاز من حقل الشرارة
- مؤسسة النفط تعلن القوة القاهرة في ميناء الزويتينة.. وتحذر من موجة إغلاقات «مؤلمة» وقت طفرة الأسعار
-اضطراب الإمدادات في ليبيا يلهب أسعار النفط في العالم
إغلاقات متواصلة
وصباح اليوم، أعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة النفطي، محذرة من بدء «موجة مؤلمة» من الإغلاقات وقت طفرة أسعار النفط والغاز، وذلك بسبب دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة، ومنعهم الموظفين من الاستمرار في عملهم.
وأمس الأحد، أعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي بسبب توقف الإنتاج بالكامل ويقع حقل الفيل، في حوض مرزق جنوب غربي ليبيا، وهو أكبر حقل نفط في الحوض بطاقة إنتاجية 125 ألف برميل يوميا، ويبلغ احتياطي الخام أكثر من 1.2 مليار برميل، فيما يصل الخام القابل للاستخلاص 700 مليون برميل.
وأعربت المؤسسة عن الأسف لما آلت إليه الأمور، مطالبة «بتغليب لغة العقل والحكمة والنأي بقطاع النفط عن الصراعات للحفاظ على ما تبقى من البنية التحتية المتهالكة والمهترئة أصلا، بسبب تبعات الإغلاقات العشوائية طوال السنوات الماضية».
تعليقات