بحث مرشحون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية تشكيل تجمع سياسي لرفض تأجيل الانتخابات و«محاولات التمديد»، على أن يضم التجمع أيضا نقابيين وممثلين عن المجتمع المدني وأعضاء بمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن مصادر لم تسمها، اليوم الإثنين، إن المرشحين اجتمعوا السبت الماضي في العاصمة طرابلس؛ لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالعملية الانتخابية.

واستعرض الاجتماع بيان مرشحي الرئاسة الأخير، الذي طالبوا فيه المجلس الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ والتدخل لمعالجة الانسداد السياسي الراهن بتشكيل حكومة انتخابات مصغرة لستة أشهر، وهو ما أيده مرشحو البرلمان، ووعدوا بإصدار بيان مماثل يؤكد على التمسك بالعملية الانتخابية باعتبارها الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، ورفضهم لأية مبررات لتأجليها.

21 مرشحا للرئاسة يطالبون بإعلان حالة الطوارئ
وفي العاشر من أبريل، طالب 21 مرشحا للرئاسة، المجلس الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ بعد منح كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة 30 يوما، من أجل التوافق على اختيار حكومة انتخابات مصغرة لإدارة شؤون البلاد خلال ستة أشهر، مطالبين أيضا بتدخله لمعالجة الانسداد السياسي الراهن الذي بات يهدد وحدة البلاد.

- مرشحون للبرلمان يطلبون من البعثة الأممية إشراكهم في المشاورات السياسية
- 21 مترشحًا للانتخابات الرئاسية يطالبون «الرئاسي» بتشكيل حكومة انتخابات مصغرة أو إعلان حالة الطوارئ
- هل يكون المجلس الرئاسي الملاذ إذا لم يتوافق النواب والدولة؟

واستنكروا، في البيان، عدم معرفتهم أسباب «القوة القاهرة» التي حالت دون إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، رغم أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة «أضحت مطلبا شعبيا عبر عنه الليبيون على مختلف مسمياتهم في جميع مناطق الوطن».

مرشحو البرلمان يطالبون بالتركيز على إجراء انتخابات في أسرع وقت
كما اجتمع مرشحون للانتخابات البرلمانية أمس الأحد، مع الأمين العام المساعد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزيدون زينينغا، حيث أعربوا عن قلقهم من الانسداد السياسي الحالي، وحثوا بعثة الأمم المتحدة على إشراك المرشحين البرلمانيين والرئاسيين في المشاورات بغية تيسير الوصول إلى انتخابات مبكرة.

وأكد المرشحون أهمية تركيز الجهود على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وضرورة إعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قائمة المرشحين للانتخابات، حسب بيان البعثة الأممية.