أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة النفطي، محذرة من بدء «موجة مؤلمة» من الإغلاقات وقت طفرة أسعار النفط والغاز.

وجاءت التوقف بسبب دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة، ومنعهم الموظفين من الاستمرار في عملهم، ما جعل تنفيذ الالتزامات التعاقدية أمرا مستحيلا، حسب بيان المؤسسة على صفحتها في موقع «فيسبوك»، اليوم الإثنين.

وقالت المؤسسة إنه بعد الإغلاق القسري لحقل الفيل ليلة أمس الأحد، اضطر العاملون بشركات الزويتينة، ومليتة والسرير والخليج إلى إيقاف شامل «لإنتاج النفط الخام بحقلي أبوالطفل والانتصار والنخلة والنافورة المنتجة عبر الزويتينة، وإنتاج الغاز والمكثفات من معمل غاز أبوالطفل، وإنتاج معمل الحقن بحقل 103D التابع لشركة الزويتينة، وإنتاج معمل الغاز بميناء الزويتينة وبالتالي توقف إنتاج غاز الطهي C3 & C4».

تأثر إنتاج الكهرباء ونقص إمدادات غاز الطهي في المنطقة الشرقية جراء الإغلاقات
وأكدت المؤسسة تأثر إنتاج الكهرباء بمحطات الزويتينة وشمال بنغازي جزئيا، علاوة على أن نقص إنتاج المكثفات سيؤدي إلى نقص إمدادات غاز الطهي على المنطقة الشرقية.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، إن المؤسسة اضطرت إلى إعلان حالة القوة القاهرة على ميناء الزويتينة، متضمنا كافة الحقول والوحدات الإنتاجية المرتبطة بهذا الميناء ومرافق الشحن وذلك إلى حين إشعار آخر، مضيفا: «جميعنا نملك نفس العين، لكن بعض السياسيين لا يملكون نفس النظرة».

- «شباب من طبرق» يعلنون إغلاق ميناء الحريقة النفطي
- مؤسسة النفط تعلن «القوة القاهرة» على حقل الفيل النفطي 
- وزارة النفط والغاز تعلق على إعلان «القوة القاهرة» في حقل الفيل
- «أعيان الزويتينة» يعلنون إيقاف إنتاج وتصدير النفط عبر ميناء المنطقة اعتبارا من السبت

وأشار إلى أن المؤسسة شددت دائما على أهمية تحييد قطاع النفط وتجنيبه الصراعات السياسية الدائرة في البلاد، وحذرت من مغبة الانجرار وراء دعوات لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

وحث صنع الله الشعب الليبي على «تكوين رأي عام محلي» يهدف للحفاظ على تدفق النفط للأسواق العالمية، والاستفادة من طفرة الأسعار الحالية، بما ينهض بالوطن، ويصلح ما دمرته الحروب.