أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عن إدانتها واستنكارها لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك فجر أمس الجمعة، واعتداءها على المصلين فيه، ما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات منهم.

وقالت إن هذه الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال، خصوصًا في شهر رمضان الكريم، عدا عن كونها انتهاكًا لحرمة المسلمين في أداء شعائرهم الدينية، فإنها تظهر الممارسات الإجرامية التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي، وسعيه الحثيث في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني واستهتاره بالمقدسات الإسلامية، حسب بيان على صفحتها في موقع فيسبوك، اليوم السبت.

وجددت رفضها لهذه الأعمال «الإرهابية»، مؤكدة ضرورة احترام حقوق الإنسان ومنها حرية أداء المصلين المسلمين شعائرهم في المسجد الأقصى، ودعت المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بأن يضطلع بدوره في ردع هذه الاعتداءات الإجرامية، التي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية بالخصوص.

- واشنطن تعرب عن قلقها بشأن الصدامات في القدس وتدعو إلى ضبط النفس
- 4 دول أوروبية تندد بالعنف في القدس وتدعو إلى ضبط النفس
- (فيديو) مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان

واندلعت مواجهات بين فلسطينيين محتشدين في المسجد الأقصى، وجنود الاحتلال الإسرائيلي عقب صلاة الجمعة، وذلك بعد اقتحام الجنود للمسجد، كما دارت مواجهات في عدد من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

إصابة أكثر من 150 فلسطينيا في المواجهات
وتحدثت وسائل إعلام محلية ودولية عن إصابة أكثر من 150 فلسطينيًا في تلك الأحداث، بالإضافة إلى القبض على عدد آخر.

بينما هاجم شبان فلسطينيون، مركز شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى، على إثر المواجهات، فيما شوهد جندي إسرائيلي يعتدي على فتاة فلسطينية في باحة الأقصى.

واندلعت اشتباكات قوية عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وكفر قدوم شرق قلقيلية وبيت دجن وقصرة، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة - باب الزاوية وسط الخليل.