قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد السلام الصفراني، إن مبادرة مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز «وصلت إلى طريق مسدود».
وأضاف الصفراني، عضو المجلس عن مدينة زليتن، في تصريح لوكالة «نوفا» الإيطالية، أن «السبيل الوحيد للخروج من المأزق السياسي، هو التعديل الدستوري الثاني عشر، أو مبادرة مجلس النواب لتشكيل حكومة جديدة، وصياغة الدستور لطرحه للاستفتاء في موعد لاحق».
ورأى الصفراني، وهو عضو بالحزب الديمقراطي الذي يقوده محمد صوان، القيادي السابق في جماعة الإخوان: «هذه أفضل تسوية يمكن تنفيذها ويمكن أن تقودنا إلى الانتخابات».
- ممثلو أحزاب ليبية أطلعوا وليامز على تصورهم للخروج من المأزق السياسي
- وليامز تكشف حصيلة لقائها آلاف الليبيين وتوجه رسالة لمجلس النواب
- بعد نهاية الاجتماع التشاوري في تونس.. وليامز تشكر مجلس الدولة وتؤكد ثقتها في انضمام «النواب» قريبا
يأتي هذا فيما لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها، بعدما اقترحت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، تشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة لإجراء الانتخابات، لكنها اضطرت أخيرًا للاجتماع مع ممثلين عن مجلس الدولة فقط، دون أن تتلقى ردًا من مجلس النواب.
وفي 27 مارس الجاري، قالت وليامز، في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، إنها التقت خلال الفترة الأخيرة آلاف الليبيين من كافة أرجاء البلاد، وخلصت إلى عدم وجود رغبة في العودة إلى الصراع، وإرادة لإنهاء الفوضى بشكل سلمي عبر صناديق الاقتراع.
تعليقات