قال سفير ألمانيا لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، إن محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أكدا له حاجة مؤسستيهما إلى الحماية من أي تسييس.
جاء ذلك في تغريدة له، عبر حسابه على موقع «تويتر» الأربعاء، تعقيبا على لقاءيه معهما أمس الثلاثاء.
وتابع السفير الألماني: «هناك الكثير على المحك بخلاف ذلك؛ لأن هذا يتعلق بثروة الشعب الليبي».
دعوة دولية إلى استقلالية المؤسسات السيادية في ليبيا
ويوم الإثنين الماضي، دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، إلى «حماية استقلالية ونزاهة مؤسستي النفط والاستثمار والمصرف المركزي من الاضطرابات السياسية»، قائلة: «هذه المؤسسات السيادية هي في المقام الأول ملك للشعب الليبي، ولا يجوز أن تتعرض لضغوط تعسفية أو استخدامها كسلاح لمنفعة طرف أو آخر، وينبغي أن تكون الإدارة والتوزيع الشفاف لثروة الشعب الليبي هدفا مشتركا».
- الكبير يتبادل وجهات النظر مع سفير ألمانيا لدى ليبيا حول 3 ملفات
- رسائل أممية وغربية «متزامنة» بشأن النفط الليبي
- وليامز تدعو إلى حماية استقلال مؤسستي النفط والاستثمار و«المركزي» من الاضطرابات السياسية
وفي السياق نفسه، جاء تأكيد أميركا وبريطانيا، الإثنين، على ضرورة الحفاظ على استقلالية وسلامة المؤسستين والمصرف المركزي وحمايتها، عبر تدوينتين للسفارة الأميركية لدى ليبيا، ولسفيرة بريطانيا لدى ليبيا كارولين هورندال، في حسابيهما على موقع «تويتر»؛ لتأييد تغريدة وليامز.
تعليقات