طالبت مصر بضرورة وقف كافة التدخلات الأجنبية في ليبيا والالتزام بجدول زمني للمرحلة الانتقالية، فيما أكدت قطر أنها لا تريد أي انقسام من شأنه أن يؤدي إلى عمل عسكري في ليبيا.

جاء موقف البلدين على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، مساء اليوم الإثنين.

وقال وزير الخارجية المصري للصحفيين: «نطالب بوقف التدخلات الخارجية في ليبيا، والالتزام بالجدول الزمني للمرحلة الانتقالية»، داعيًا كافة الأطراف الليبية إلى ضرورة تحقيق «التوافق للتوصل لحلول سياسية بعيدًا عن الصراع العسكري»

- مصر وقطر تعلنان عودة العلاقات إلى طبيعتها وتشكيل لجنة مشتركة للتشاور المستمر

وأكد شكري، خلال المؤتمر الصحفي، أن مصر «تتواصل مع كافة الأطراف الليبية وتريد حل المشكلات عبر الحوار، وليس عبر الصراع العسكري».

من جهته قال وزير الخارجية القطري إن بلاده لا تريد «أن يؤدي أي انقسام لعمل عسكري في ليبيا»، متمنيًا التوافق بين الأشقاء الليبيين.

وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن دعم دولة قطر المسار السياسي في ليبيا وكافة مخرجات اتفاقات جنيف وبرلين وباريس، وصولًا إلى إجراء انتخابات حرة تمكن الليبيين من اختيار سلطتهم الجديدة.