أكدت عائلة رئيس الاتحاد الليبي للتايكوندو، علي الصابر، إطلاقه عصر السبت، بعد 48 ساعة من خطفه قرب بيته بحي أبونواس وسط العاصمة طرابلس على أيدي مسلحين مجهولين.

ولم يدلِ الصابر أو أي من أفراد العائلة بتفاصيل ما جرى معه خلال غيابه، ولا الجهة المسؤولة عن خطفه واحتجازه.

واكتفت زوجة علي الصابر بنشر إدراج على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» كتبت فيه: «الحمد لله رجع زوجي بالسلامة، وأشكركم جميعًا على دعمكم اللامحدود الذي قدمتوه لنا في هذه المحنة».

خطف الصابر.. واستنكار اتحاد التايكوندو
وسبق أن قال أحد أصدقاء صابر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، لـ«بوابة الوسط»، إن أربعة مسلحين بينهم شخص يرتدي زي الشرطة ترجلوا من سيارة نوع «هيونداي أكسنت» بيضاء اللون دون لوحات، قرب بيت علي صابر، واعترضوا ابنه الذي كان موجودًا في المكان، وأمروه تحت التهديد أن يستدعي والده بحجة أنه تعرض لحادث، ما جعل الوالد يهرع إلى المكان؛ حيث كان المسلحون في انتظاره، وأجبروه على مرافقتهم تحت تهديد السلاح.

- اتحاد التايكوندو يستنكر خطف رئيسه ويطالب الجهات المسؤولة بالتدخل
- أصدقاء رئيس الاتحاد الليبي للتايكوندو يؤكدون خطفه على أيدي مسلحين

ولم يستبعد صديق صابر أن تكون عملية الخطف جرت على خلفية الصراع على رئاسة اتحاد التايكوندو، ما يفسر وقوعها قبيل 48 ساعة من انتخاب الرئيس، الذي يعد صابر أبرز المرشحين لهذا المنصب، وهو ما أشارت إليه زوجته التي نشرت عبر حسابها على «فيسبوك» أن زوجها خُطف على خلفية الانتخابات التي ستُجرى السبت.

إلى ذلك، استنكر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للتايكوندو، في بيان أمس الجمعة، خطف رئيسه علي محمد صابر، مطالبًا الجهات المسؤولة بالتدخل.

وأكد الاتحاد أن صابر اقتيد بقوة السلاح من أمام منزله، الخميس، إلى جهة مجهولة أمام مرأى أبنائه وجيرانه، وطالب «جميع الجهات المسؤولة في الدولة الليبية والمعنية بحماية المواطن أيًا كانت صفتها، أن تتدخل لمنع هذا العبث الأمني والاستهتار بقيمة المواطن وأهميته وآدميته».