وجهت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز الشكر إلى المجلس الأعلى للدولة في نهاية الاجتماع التشاوري بتونس حول القاعدة الدستورية للانتخابات، معربة عن ثقتها في انضمام مجلس النواب في المحادثات قريبًا.

وقالت وليامز: «أختتم أمس الخميس في تونس اجتماعًا تشاوريًا عُقِد على مدى ثلاثة أيام مع وفد المجلس الأعلى للدولة المرشح للجنة المشتركة التي تيّسر أعمالها الأمم المتحدة بشأن وضع قاعدة دستورية متينة لتمكين إجراء انتخابات نزيهة وشاملة»، حسب تغريدة على حسابها في موقع تويتر، اليوم الجمعة.

وأضافت: «حضر الجلسة الختامية ممثلو السلك الدبلوماسي في ليبيا، الذين جددوا دعمهم لمبادرة الأمم المتحدة، وتبادلوا النقاش مع وفد مجلس الدولة بشأن رؤاهم حول القاعدة الدستورية».

- وليامز ووفد مجلس الدولة يلتقون أعضاء السلك الدبلوماسي في تونس
- مداولات تشاورية حول القاعدة الدستورية بحضور ممثلي «مجلس الدولة» وغياب «النواب»
- نص كلمة وليامز في افتتاح أعمال اللجنة المشتركة لتحديد القاعدة الدستورية
- وليامز تنتظر لجنة «النواب» وتعلن عن «جلسة تشاورية» مع ممثلي مجلس الدولة في تونس غدا

وتابعت: «أود أن أشكر مجلس الدولة على تفاعله البنّاء، وأنا على ثقة من أن زملاءهم في مجلس النواب سيلتحقون بهم قريبًا، خاصة وباب المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة مفتوح على الدوام، وسنبذل كل ما يمكن من أجل ليبيا».

مجلس الدولة يشارك في مبادرة وليامز.. ومجلس النواب يغيب
واقترحت وليامز في الثالث من مارس الجاري، مبادرة لتشكيل لجنة مشتركة من المجلسين للاتفاق على قاعدة دستورية محكمة لإجراء الانتخابات. ووجهت في اليوم ذاته، دعوات رسمية إلى رئاسة كل من المجلسين لاختيار ممثلين للمشاركة في اللجنة المشتركة.

واختار مجلس الدولة ستة أعضاء لتمثيله في اللجنة المشتركة، في حين لم يعلن مجلس النواب أعضاء وفده، كما لم يلتحق أحد من أعضائه بالمحادثات، رغم حث وليامز «النواب» مرات عدة على المشاركة.