قال وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد الحويج إن هناك سبع دول بديلة لأوكرانيا، يمكن استيراد القمح منها، هي «روسيا وألمانيا وفرنسا وكندا وأميركا والأرجنتين وأستراليا».
وأوضح الحويج أن أوكرانيا توفر نسبة لا تتجاوز 20% من القمح المورد إلى ليبيا، حسب تصريح إلى صفحة «حكومتنا» على موقع «فيسبوك»، أمس الثلاثاء.
وأشار إلى أن المخزون الاحتياطي للدقيق يكفي ثلاثة أشهر، وهناك واردات من القمح قادمة، مؤكدًا أن الحكومة «ستتخذ الإجراءات ضد المضاربين في السوق».
وتابع: «الكميات المستهلكة من القمح في ليبيا سنويًا هي 1.25 مليون طن من القمح اللين، و200 ألف طن من القمح الصلب».
والأحد الماضي، حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، من الاعتماد المفرط لعدة دول، بما فيها ليبيا، على القمح الروسي والأوكراني، متوقعًا أن تتسبب الحرب في «معدلات جوع شديدة».
- الحويج يوجه بتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لمدة 3 أشهر
- من بينها ليبيا.. مقرر أممي يحذر من تأثير اعتماد الدول المفرط على القمح الروسي والأوكراني
- «رايتس ووتش»: ارتفاع أسعار الغذاء 30% في ليبيا جراء الغزو الروسي لأوكرانيا
وقال مايكل فخري، في بيان نُشر عبر موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، إن الآثار المباشرة للنزاع الروسي - الأوكراني على الغذاء بدأت تظهر في مصر وتركيا وبنغلاديش وإيران؛ حيث تشتري هذه الدول أكثر من 60% من احتياجاتها من القمح من روسيا وأوكرانيا، كما تعتمد بلدان مثل ليبيا ولبنان وتونس واليمن وباكستان بشكل كبير على البلدين في إمدادات القمح.
وتصنف ليبيا ضمن البلدان العشرة الأولى التي اشترت معظم الحبوب الأوكرانية في العام 2020، وأبرز الدول المستوردة هي على الترتيب: الصين، مصر (1.12 مليار دولار)، إندونيسيا وإسبانيا وهولندا وتركيا (473 مليون دولار) وتونس (347 مليون دولار) وبنغلاديش وكوريا الجنوبية وليبيا (265 مليون دولار).
تعليقات