قالت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، إن وفد تجمع دول الساحل والصحراء، لمس استقرار طرابلس وليبيا بشكل عام، في سياق الترتيب لعودة مباشرة التجمع عمله من مقره الدائم في العاصمة الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء بريجي رافيني والوفد المرافق له، بحضور وزير الشباب فتح الله الزني، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
- المنفي: عودة تجمع الساحل والصحراء إلى طرابلس رسالة مهمة للعالم بشأن استقرار ليبيا
- وكيل «الخارجية»: عودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى ليبيا دليل على الاستقرار
- الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء يتفقد مقر الأمانة العامة في طرابلس
وأفاد بيان نشرته حكومة الوحدة الوطنية على «فيسبوك»، بأن اللقاء تناول الترتيبات اللازمة ليعود التجمع لمباشرة عمله من مقره الدائم بطرابلس، «خاصة لما شهده الأمين التنفيذي ومرافقوه من استقرار العاصمة طرابلس وليبيا بشكل عام».
ونقل البيان عن بريجي رافيني ثنائه على «ما لمسه من استقرار طرابلس، في ظل خطة عودة الحياة»، مؤكدًا «حاجة دول المنطقة إلى أن يكون هناك دور فعال للتجمع الذي يضم 27 بلدًا لمواجهة التحديات الراهنة، وهو ما يستلزم رفع مستوى التعاون في شتى المجالات لإحلال السلم والأمن في المنطقة.
وبدأ بريجي والوفد المرافق له زيارة إلى ليبيا يوم الأحد، التقى خلالها عددًا من الوزراء والمسؤولين في العاصمة طرابلس، كما تفقد مقر الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء، للاطلاع على المقر من أجل التمهيد لمباشرة أعماله، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عبر صفحتها على «فيسبوك».
تعليقات