أكّد مصدر بلواء ورشفانة العسكري لـ"بوابة الوسط" أنّ أهالي ورشفانة ولواء ورشفانة العسكري وبقية الكتائب في حالة دفاع على أرضهم.
وقال المصدر إنّ الاشتباكات لا تزال مُستمرة، وإنّ هناك معارك عنيفة تدور رحاها في محور النجيلة بين سرية الكدوة التابعة للواء ورشفانة العسكري وكتيبة الفرسان والقوة المتحرّكة المُتمركزة في جنزور.
وأوضح أنّ قوات اللواء تتقدّم في محور قرقوزة، مؤكدًا دحر قوات درع ليبيا، لواء الغربية إلى منطقة أبوصرة بالزاوية، وأنهم الآن يقصفون المناطق المجاورة بصواريخ غراد وهاوتزر، وأنهم يُريدون تدميرها كمناطق الماية والطويبية.
وأفاد المصدر أنّ لواء ورشفانة قتل العديد من القوات المُهاجمة وأسر عددًا كبيرًا بين أمس واليوم بينهم قادة ميدانيون.
ونفى اللواء الأخبار المتداولة عبر موقع تواصل الاجتماعي «فيسبوك» بشأن تسليم جُثمان محمد الكيلاني عضو المؤتمر الوطني العام والقائد الميداني بقوات درع ليبيا، مؤكدًا أنّ جُثة الكيلاني لا تزال موجودة لديهم.
وأشار المصدر إلى أنّ قيادات لواء ورشفانة الاجتماعية والعسكرية تُعرب عن استيائها من فشل تبادل الجثامين فيما بينها وبين الزاوية في تعنت واضح للطرف المقابل، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مُستشفى الزهراء، والذي يحوي ثلاجة الموتى وبها عدد كبير من الجثث وخوفًا من تعفن الجثث، بادر قيادات القبيلة في نقل عدد من الجثث إلى ثلاجة لتخزين الخضار في بادرة طيبة من أحد الشيوخ.
تعليقات