قال وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد خليل عيسى، إن السعي إلى عودة الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء للعمل من مقره الرئيسي في طرابلس «إشارة مهمة للعالم بأن ليبيا تشهد حالة استقرار واضحة المعالم».
جاء ذلك خلال استقبال عيسى للأمين التنفيذي للتجمع بريجي رافيني، اليوم الإثنين. وتناول اللقاء وضع الترتيبات اللازمة لعودة الأمانة العامة للتجمع للعمل من مقرها الرئيسي بالعاصمة طرابلس قريبا.
الوضع غير المستقر دفع تجمع دول الساحل والصحراء للخروج من ليبيا
وأوضح عيسى أن الأمانة أعطت تعليماتها بضرورة تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتسهيل عودة التجمع نظرًا لأهميته، معتبرًا أن انتقال التجمع للعمل موقتا في العاصمة التشادية أنجامينا كانت نتيجة للوضع غير المستقر الذي كانت تمر به ليبيا بصفة عامة.
- الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء يتفقد مقر الأمانة العامة في طرابلس
- اللافي يبحث في موريتانيا انضمام ليبيا لمجموعة دول الساحل الخمس
- رئيس نيجيريا: بقاء ليبيا غير مستقرة يعني استمرار المشكلات في دول الساحل
وتمنى عيسى أن تكون عودة التجمع «بداية جديدة لتفعيل دوره المهم في الفضاء الإقليمي والقاري، خاصة أن دولة ليبيا كان لها الدور الأساسي في تأسيسه في فبراير من العام 1998».
من جانبه، قال رافيني إن «الظروف السابقة غير المستقرة التي اتُّخِذ من أجلها قرار نقل مقر الأمانة العامة بشكل مؤقت إلى أنجامينا انتهت، وبما أنّ ليبيا تشهد وضعاً مستقراً في الوقت الحالي، فلا يوجد ما يمنع من عودة الأمانة العامة للتجمع وأن المسألة باتت إجرائية فحسب».
تعليقات