قالت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، الأحد، إن «الحكومة الليبية (حكومة الوحدة الوطنية) ستدعم الأطراف التي ستكون طرفًا في المصالحة» خلال مفاوضات السلام التشادية في الدوحة التي انطلقت اليوم بدعم الدول المعنية بالشأن التشادي.
وقالت، في كلمة خلال مشاركتها بالجلسة الافتتاحية للمفاوضات، إن «الحكومة الليبية ستدعم ما ينبثق عن هذا الاجتماع من اتفاقات، والدفع بعودة الفصائل المتواجدة على الأراضي الليبية إلى بلادها، وحظر استخدامها لأراضينا كقاعدة تنطلق منها لزعزعة استقرار وأمن الدولة الجارة تشاد».
وانطلقت اليوم في الدوحة مفاوضات السلام التشادية برعاية قطر، ومشاركة ممثلي المجلس العسكري الانتقالي والحركات المسلحة في تشاد، وحضور وزراء خارجية عدد من الدول الأفريقية وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية. وبينت المنقوش أن «عدم الاستقرار والانفلات الأمني في الجنوب الليبي والشمال التشادي أسهم في انتشار عديد الظواهر الهدامة في تلك المنطقة، وأصبحت ملاذًا لمهربي البشر وتجار المخدرات والسلاح والإرهاب».
- للمرة الثانية.. تأجيل الحوار بين الحكومة التشادية والمتمردين في الدوحة
- فريق أمن الحدود يشارك في ندوة حول التحديات المترابطة بين ليبيا والنيجر وتشاد والسودان
ومن المقرر أن يبحث المتفاوضون في الدوحة قضايا تشمل الإفراج عن المعتقلين وإعادة الممتلكات وتعديل بعض بنود الميثاق الانتقالي وإلغاء البند الذي يسمح لأعضاء المجلس العسكري بالترشح للانتخابات الرئاسية بنهاية الفترة الانتقالية، وغيرها من القضايا الخلافية، وفق تقارير إعلامية. ويؤمل أن تنخرط الأطراف التشادية في حوار وطني شامل يفضي إلى المصالحة الوطنية، ومن ثم إلى انتقال السلطة في البلاد إلى حكومة منتخبة بنهاية الفترة الانتقالية، بحسب التقارير.
تعليقات