قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن المنظمة الأممية تتابع عن كثب التطورات السريعة في ليبيا، وآخرها قرار مجلس النواب منح الثقة لحكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا.

وأكد دوغاريك امتلاك المؤسسات الليبية للعملية التشريعية السياسية الجارية، مع الحاجة إلى «ضمان شفافية» العمليات والقرارات، والالتزام بالقواعد والاتفاقات، مجددًا الدعوة إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار الذي تحقق منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر العام 2020، حسب إفادة إعلامية.

وجاء ذلك ردًا على سؤال صحفي حول «احتمالية وجود إدارتين متنافستين في ليبيا، وإمكانية عودة الصراع في ليبيا، وما رؤية الأمين العام أنطونيو غوتيريس للموقف، والدور الحالي للمستشارة الأممية الخاصة بالشأن الليبي ستيفاني وليامز».

ودعا دوغاريك جميع الجهات الفاعلة في ليبيا إلى «تجنب أي تحريض على العنف وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة»، كما أكد مواصلة وليامز عملها بانتظام مع الفاعلين السياسيين في ليبيا، وممثلي المجتمع المدني.

منح الثقة لـ«باشاغا».. وكلمة مرتقبة لـ«الدبيبة»
وصوت مجلس النواب خلال جلسة أمس الثلاثاء، بمنح الثقة لحكومة باشاغا، بواقع 92 صوتًا مؤيدًا من مجموع 101 نائب حضروا جلسة منح الثقة.

- الدبيبة يلقي كلمة إلى الشعب في السابعة مساء
- حكومة الوحدة الوطنية تتهم رئاسة مجلس النواب بـ«التزوير» وتؤكد استمرارها في عملها
- حكومة «الوحدة» ترفض تسليم السلطة وتهدد «من يقترب من أي مقر حكومي»
- باشاغا: الحكومة ستتسلم مهامها في طرابلس بشكل سلمي وآمن.. والانتخابات في موعدها (فيديو)
- مجلس النواب يمنح الثقة لحكومة فتحي باشاغا (فيديو)

وبعد الجلسة، بثت كلمة مصورة لباشاغا، قال فيها إن عملية منح الثقة لحكومته جرت «بطريقة واضحة وشفافة وعلنية»، مشيرًا إلى سعيه إلى «المصالحة والمشاركة والاستقرار»، وأنه لم يأتِ «للانتقام وتصفية الحسابات».

بينما سيلقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، كلمة في السابعة مساء اليوم، هي الأولى منذ جلسة النواب؛ حيث ينتظر أن يعلق على منح الثقة لحكومة باشاغا، وقد سبق ذلك صدور بيانين من حكومته التي اتهمت مجلس النواب بـ«التزوير» فيما يتعلق بجداول الحضور والنصاب القانوني في تلك الجلسة، كما أكدت استمرارها في مهام عملها.