كشف رئيس اللجنة العليا لمتابعة المخابز، علي أبوعزة مقترحات لضبط سعر الخبز، الذي ارتفع خلال الأيام القليلة الماضية.

وأوضح أبوعزة أن وزارة الاقتصاد والتجارة تحاول وضع آلية للتغلب على المشكلة، وتدرس توريد القمح عبر صندوق موازنة الأسعار، حسب تصريح إلى منصة «فواصل»، نقله المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات دولة ليبيا، عبر صفحته على موقع فيسبوك، الأربعاء.

وتابع: «نحن بدورنا نوجه أصحاب المخابز بحسب نطاق بلدياتهم، للاتفاق مع بلدياتهم لوضع آلية وسعر لبيع الخبز، أو تكليف البلدية بتسلم موضوع تصنيع رغيف الخبز ولو بشكل موقت، لتأمين قوت المواطن البسيط».

ارتفاع سعر الخبز والدقيق
وأشار إلى أن الدينار الواحد يشتري حاليًا ثلاثة أرغفة من الخبز، وبعض الخبازين طالب ببيع الرغيفين بدينار، ليصل إلى سعر التكلفة بعد ارتفاع أسعار الدقيق، نتيجة الأزمة في أوكرانيا، ليتجاوز سعر القنطار 50 دينارًا، إضافة إلى عزوف التجار وأصحاب المطاحن عن البيع، فانخفض العرض وزاد الطلب وأصبح التحكم في الأسعار وفق هوى التجار.

- بعد ارتفاع سعر الدقيق.. زحام على مخابز في سرت وأخرى تغلق أبوابها
- مواطنون يشتكون من ارتفاع سعر الخبز في أجدابيا
- رئيس لجنة متابعة المخابز: أزمة الدقيق مفتعلة.. والمخزون يكفي لمدة عام (فيديو)

ولفت إلى إغلاق مخابز نتيجة عدم تمكن أصحابها من بيع أربعة أرغفة بدينار، ووصل الأمر إلى تحمل صاحب المخبز دفع جزء من التكلفة بشكل موقت إلى حين انتهاء الأزمة الحاصلة.

أبوعزة لقناة الوسط: أزمة الدقيق «المفتعلة»
وسبق أن وصف وصف أبوعزة، أزمة الدقيق بـ«المفتعلة» من قبل التجار الذين يحتكرون السلعة في المخازن، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اقتصاد بلس»، عبر قناة الوسط «WTV».

وقال إن المشكلة ليست في توفر الدقيق، لكنها أزمة احتكار، متابعًا: «المخزون يكفي لسنة، بحسب وزارة الاقتصاد، لكنه في يد التجار وليس يد الدولة».

كما نشرت صفحة المركز الإعلامي مقطع فيديو، يظهر وصول سفينة إلى ميناء بنغازي البحري محملة بشحنة من القمح.

واشتكى المواطنون في عدة مدن من ارتفاع سعر الخبز وقلة المعروض، فالمخابز في سرت تشهد زحامًا يوميًا للمواطنين، بعدما أغلق بعضها أبوابه نتيجة غلاء الدقيق، والوضع يتكرر في أجدابيا أيضا.