- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الخميس 25 / أبريل / 2024|
ناقش اجتماع بوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الإثنين، آلية القضاء على مرض الوادي المتصدع المنتشر بين المواشي.
عقد الاجتماع برئاسة وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات اللواء بشير الأمين، بحضور مدير مكتب المعلومات والمتابعة الأمنية اللواء فوزي غيث، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ العميد ونيس الشكري، ورئيس جهاز الحرس البلدي ومدير الجمارك ومدير مكتب العلاقات والناطق باسم جهاز الشرطة الزراعية ومندوب عن الصحة الحيوانية.
وأفاد بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك»، بأن المجتمعين ناقشوا كافة التدابير اللازمة، كل حسب الاختصاص، للقضاء على المرض المنتشر. كما أكدوا ضرورة «العمل الجاد للتصدي لهذا المرض، وغيره من العوارض التي تقع مجابهتها على كاهل تلك الجهات العامة، وتوفير كل الإمكانات المتاحة لذلك».
- النائب العام يحذر من خطورة انتشار مرض حمى الوادي المتصدع
- تسجيل حالات إصابة بحمى الوادي المتصدع في براك الشاطئ وأوباري
وفي 4 يناير الماضي، أعلنت النيابة العامة، في بيان، أن تحقيقاتها حددت مكمن مشكلة انتشار هذا المرض، حيث دلت المعلومات على قصور عمل الجهات الأمنية والعسكرية المعنية بحماية المسالك الحدودية، مما سهل إدخال المواشي من دول الجوار إلى البلاد دون الحصول على الأذونات اللازمة لاستيراد الحيوانات وخضوعها لإجراءات الحجر البيطري وتنفيذ مسوحات الرصد الوبائي للأمراض الحيوانية.
وآنذاك عقد النائب العام، المستشار الصديق الصور، اجتماعًا موسعًا بخصوص الوباء، ضم مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس ديوان المحاسبة، ووزير الداخلية، ووزير الحكم المحلي، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ورئيس جهاز الحرس البلدي، ومدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، ورئيس مركز الخبرة القضائية والبحوث.
وحذرت النيابة من خطورة انتشار المرض، المتمثلة في آثاره الاقتصادية، إضافة إلى اكتساب عدواه بين البشر عن طريق وخزات البعوض أو ملامسة دم وأنسجة المواشي المصابة.
وحمى الوادي المتصدع هي مرض حيواني المنشأ يصيب الحيوانات بشكل رئيسي، ولكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا. ويمكن أن تؤدي العدوى إلى الإصابة بأمراض خطيرة في كل من الحيوانات والبشر. كما أنه يسبب خسائر اقتصادية كبيرة مرتبطة بوفاة وإجهاض الحيوانات في القطعان المصابة.
تعليقات