أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حيدر السائح، انحسار الموجة الرابعة لجائحة كورونا، والتي كانت «سريعة»، مؤكدا أن هذه الموجة مرت «من دون أضرار» كما كان في الموجة الثالثة.

وشدد السائح، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على أن الكادر الطبي والطبي المساعد والإداريين والإسعاف وكل العاملين في الجائحة، كان لهم دور كبير في انحسار هذه الموجة، مضيفا أن البعض منهم عادوا لعملهم وفكوا اعتصامهم تلبيةً لنداء المركز والجائحة، «ولكن ينتظرون الآن مكافآتهم وحقوقهم التي لم ننجح في دفعها لهم»، مشيرا إلى التأخر في دفع حقوق ومستحقات الأطباء والعاملين في المستشفيات.

تباطؤ انتشار الموجة الرابعة من «كورونا» في ليبيا خلال أسبوع
- 938 إصابة جديدة و9 وفيات بـ«كورونا» في ليبيا

وبحسب السائح فإن أهم أسباب انحسار هذه الموجة أيضا هي حملات التطعيمات التي نفذت على مدار عام كامل على جميع الأصعدة، مضيفا أن تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية حاليا والاستمرار فيه، يعتمد على تلقي اللقاح من عدمه.

وأوضح أن المركز يبحث ويفكر في رفع التباعد على المساجد خلال شهر رمضان المعظم، «لو الأمور بقت في هذا الاستقرار» على مستوى الحالة الوبائية مع استمرار تلقي اللقاح.

ولفت إلى أن المركز يبحث بشكل جدي أيضا عودة الدراسة اليومية في الفصل الدراسي المقبل.

فيما أعلن أن الفترة المقبلة ستشهد إلغاء اعتماد بطاقة التطعيمات الورقية واعتماد البطاقة الإلكترونية فقط، كذلك لن يطلب ممن تلقى جرعتي اللقاح تحليل «بي سي آر» عند المغادرة أو القدوم للبلاد، ضمن خطة تخفيف الإجراءات الاحترازية.