علق المجلس الأعلى للدولة، مساء اليوم الأربعاء، جلسته إلى الغد بعد مشادات بين الأعضاء الحاضرين أثناء علمية التصويت على الإجراءات المتخذة من مجلس النواب بشأن تغيير رئاسة الوزراء والتعديل الدستوري الثاني عشر، على ما أفاد عدد من الأعضاء.

وقال مجموعة من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، في بيان مصور جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنهم بدؤوا اجتماعهم بقاعة جمعية الدعوة الإسلامية من الساعة العاشرة صباحًا إلى الثامنة والنصف مساءً، وعند وصولهم إلى التصويت و«توجه جل الأعضاء إلى رفض التعديل الدستوري» الذي أقره مجلس النواب تفاجؤوا بقطع الكهرباء عن القاعة ومطالبتهم بمغادرتها.

- المشري: اشترطنا على «النواب» تغيير السلطة التنفيذية بعد المسار الدستوري
- مجلس الدولة يبدأ مناقشة التعديل الدستوري الثاني عشر
- مجلس الدولة: التعديل الدستوري وتغيير رئيس الوزراء «قرارات غير نهائية»

وأضافوا أنهم رفضوا المغادرة، وطالبوا بالتصويت عبر المناداة، لكن القوة الأمنية الموجودة تدخلت، وقالت لهم «إن هناك مؤامرة عليكم»، منوهين إلى أنهم لم يقتنعوا بهذه المؤامرة وطالبوا بالاستمرار في الجلسة، لكنهم مُنعوا من الاستمرار، وفُضَّت الجلسة على أن تنعقد غدًا.

وشكك أعضاء المجلس الأعلى للدولة، في بيانهم، في إمكانية عقد الجلسة غدًا، منبهين إلى «مؤامرة» على المجلس لمنع الأعضاء من الإدلاء بأصواتهم، بحرية بشأن الإجراءات المتخذة من مجلس النواب.

وطالب أعضاء المجلس الأعلى للدولة الذين أعلنوا البيان، «الشعب الليبي» بأن «يتدخل» معهم، وتكون كلمته فاصلة في هذا الموضوع.