عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبد الحميد الدبيبة لقاءً، اليوم الأربعاء، مع عدد من المرشحين لانتخابات مجلس النواب، وجاء تحت شعار «نعم للانتخابات».
وقال الدبيبة إن المهمة التي جاء من أجلها في الحكومة تهدف للوصول إلى الانتخابات، التي تُبنى على أساس الدستور، وفق تسجيل مصور بثته منصة «حكومتنا» التابعة لحكومة الوحدة الوطنية على «فيسبوك».
وتابع الدبيبة: «لن نتخلى عن الدستور. هيئة صياغة الدستور منتخبة على غرار البرلمان، وجرى إعداد المسوَّدة، مافيش حد يقدر يحرم الشعب الليبي من الاستفتاء عليه».
وتطرق إلى الانتخابات الرئاسية، وقال: «قالوا إن عبدالحميد من ضمن المتهمين بالقوة القاهرة، قالوا عبدالحميد خطر على الأمن القومي الليبي، لأنه خدم في الحكومة»، وأردف: «أنا سبع شهور في الحكومة، وأنتم عشر سنوات».
الدبيبة: «تحدوني وهنشوف مين يغلب»
وقال الدبيبة إن القانون الذي جرت على أساسه انتخابات المؤتمر الوطني العام يسمح بإجراء انتخابات برلمانية من الغد، متابعًا: «لما قالوا في مشكلات أمام الانتخابات البرئاسية، قولنا نأجلها، لكن ما المشكلة أمام الانتخابات البرلمانية»، وأدرف: «هم ناويين لي عشان قولت انتخابات برلمانية، وأنا ناويت لهم على انتخابات برلمانية، نشوف مين يغلب»
- الدبيبة يعلن خطة من 4 مسارات لإجراء انتخابات برلمانية في يونيو
- الدبيبة يطالب مجلس النواب بدعم خطته لـ«الخروج معا» من المشهد
- مكتب باشاغا: التشكيلة الحكومية ستقدم في موعدها وتراعي الكفاءة
- عقيلة أمام البرلمان العربي: محبطون بشدة لتعذر إجراء الانتخابات.. وأزمات المنطقة ترجع لغياب الحوار
أرقام وطنية للطوارق والتبو
وتحدث الدبيبة عن حقوق التبو والأمازيغ، قائلا: «الأمازيغ مهمون، ولذلك لا نختلف، ونعرف إخواتنا في الطوارق والتبو ماعندهمش أرقام وطنية، وهم ليبيون يعتزون بليبيتهم، وشكلنا لجنة من أجل ذلك، فهم لا يختلفون علينا ونبوهم ليبيين».
والإثنين، أطلق الدبيبة، خطة من أربعة مسارات تتضمن إجراء الانتخابات البرلمانية في يونيو المقبل، على أن يتم إرجاء الانتخابات الرئاسية لحين إقرار دستور دائم للبلاد.
جاءت خطة الدبيبة في سياق مشهد معقد بعدما كلف مجلس النواب فتحي باشاغا تشكيل حكومة جديدة، بينما يرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة جديدة، تكون نتاج انتخابات برلمانية، كما دعا مجلس النواب لدعم مقترحه بشأن الانتخابات البرلمانية، من أجل الخروج معًا من المشهد.
تعليقات