أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم الخميس، رفضها الاعتراف باستقلال ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغاتسك الشعبية، داعية روسيا إلى التهدئة وسحب التحشيد العسكري عن الحدود الأوكرانية ومن شبه جزيرة القرم المحتلة، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي مساء اليوم الإثنين.
وقالت وزارة الخارحية في بيانها إن «حكومة الوحدة الوطنية تنضم إلى المجتمع الدولي في مناشدته روسيا بالتراجع عن شن أية عملية عسكرية ضد جمهورية أوكرانيا»، مؤكدة التزامها بسيادة جمهورية أوكرانيا ووحدة أراضيها.
- الاتحاد الأوروبي يوافق بالإجماع على حزمة عقوبات ضد روسيا.. ولودريان يلغي اجتماعه مع لافروف
- الاتحاد الأوروبي يتوعد الرد «بحزم» على اعتراف موسكو باستقلال الانفصاليين الأوكرانيين
- الأمين العام للحلف الأطلسي يدين اعتراف بوتين بالانفصاليين في أوكرانيا
كما جددت حكومة الوحدة الوطنية في البيان «رفضها القاطع التواجد غير الشرعي لقوات فاغنر في كل من جمهورية أوكرانيا وليبيا»، داعية روسيا إلى «استخدام لغة الحوار والدبلوماسية بديلًا عن لغة الحرب».
بوتين يعلن اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا عن كييف، وذلك خلال خطاب عاطفي بثه التلفزيون الرسمي، رغم تحذيرات الغرب من أن تلك الخطوة قد تعود على موسكو بعقوبات واسعة.
وقال بوتين: «أعتقد أنه من الضروري اتخاذ قرار تأخر كثيرًا، بالاعتراف فورًا باستقلال وسيادة كل من جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية»، قبل أن يبث التلفزيون الرسمي لقطات لتوقيعه في الكرملين مع زعيمي المنطقتين الانفصاليتين على اتفاقات للتعاون المشترك.
وأعلنت القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة، من جهتها، رفضها الخطوات التصعيدية من جانب روسيا في أوكرانيا، مهددة بفرض عقوبات اقتصادية صارمة ضدها حال قررت اجتياح البلاد.
وليبيا هي ثاني دولة عربية تعلق على التطورات المتسارعة في أوكرانيا، بعد سورية التي أعلنت رئاسة الجمهورية في دمشق دعهما الخطوات الروسية واعترافها باستقلال جمهوريتي دونيستيك ولوغانسك عن أوكرانيا لمواجهة الهيمنة الغربية، بحسب بيان صدر في دمشق صباح اليوم.
تعليقات