تشهد منطقة سرت تفاقمًا لأزمة الوقود جراء نقص البنزين بكافة محطات التوزيع العاملة في المنطقة للأسبوع الثاني على التوالي، وسط غياب الرقابة عليها، بينما يصطف المواطنون بسياراتهم في طوابير طويلة أمام المحطات العاملة ينتظرون التزود بالوقود.
وعقد عميد بلدية سرت مختار المعداني، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا مع مديري مكاتب شركات الخدمات النفطية التي تزود المحطات العاملة في المنطقة بالوقود، لبحث الأزمة والأسباب التي أدت إليها.
وقال عميد بلدية سرت إن مسؤولية نقص مادة البنزين وتخفيض عدد شحنات الوقود المخصصة لمحطات التوزيع في سرت تعود إلى «مكتب المبيعات» التابع لشركة البريقة لتسويق النفط بمستودع الشركة في مدينة مصراتة، محملًا الشركة المسؤولية الكاملة عن نقص الوقود بالمنطقة.
- عودة أزمة الوقود في سرت وغالون البنزين يصل لـ20 دينارا بالسوق السوداء
وكلف عميد بلدية سرت مختار المعداني، خلال الاجتماع، وكيل ديوان البلدية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة وحصر محطات الوقود المقفلة، التي لم تفتح أبوابها لتقديم خدماتها للمواطنين بالرغم من سحب مخصصاتها من الوقود.
ويقدر عدد محطات الوقود العاملة في منطقة سرت بنحو 18 محطة تابعة لأربع شركات توزيع هي شركات «الراحلة»، و«ليبيا نفط»، و«الشرارة الأولى»، و«خدمات الطرق السريعة».
تعليقات