نفى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، تبني بلاده ترشيح سيف الإسلام القذافي في الانتخابات الليبية، لكنه أكد أن استبعاد أي شخص من «العملية الشاملة» في ليبيا بمثابة «قنبلة موقوتة».

وقال بوغدانوف في حوار مع قناة «روسيا اليوم» الروسية: «نحن ننطلق من أنه (سيف القذافي) ليس المرشح الوحيد، ولكنه مرشح ممكن»، ودعا إلى ألا تستبعد «العملية الشاملة» أحدًا لا سيف أو (القائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة) حفتر، و(رئيس مجلس النواب) عقيلة صالح، ولا (رئيس المجلس الأعلى للدولة) خالد المشري...».

واعتبر أن استبعاد أى شخص من الانتخابات و«العملية الشاملة» في ليبيا قد يكون «قنبلة موقوتة»، موضحًا أن هذا الاستبعاد قد يدفع بعض المناطق إلى عدم الموافقة على شرعية ونتائج هذه الانتخابات.

- حمودة يتهم وليامز بـ«الانحياز»: الليبيون يرونها تتماهى مع محاولات تعطيل الانتخابات
-السفارة الأميركية ترد على بيان «حمودة»: وليامز الأكثر إنصافا ودقة في لم شمل الليبيين
- وليامز تعلن تفاصيل اجتماعها مع عقيلة صالح
-بوغدانوف للمنفي يبارك جهود «الرئاسي» الهادف إلى المصالحة وتوحيد المؤسسات
-لافروف: لا يحق للولايات المتحدة الاعتراض على ترشح سيف القذافي

ومضى المسؤول الروسي قائلًا: «ليس هناك مرشحون متكاملون الآن.. فالليبيون لم يستطيعوا الالتزام بالآجال المقررة لإجراء الانتخابات، ومن غير الواضح الآن متى ستجرى»، ودعا إلى أن «تتاح الفرصة للشعب الليبي ليقرر مَن اختياره الأمثل لتمثيله».

بوغدانوف عن وليامز: مهنية محترفة
وعن رأيه في المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، قال بوغدانوف إن وليامز «مهنية محترفة عملت طوال حياتها في وزارة الخارجية الأميركية».

وأوضح أنها «مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة ولم ينتخبها أحد أو يقرها، فهي تعمل بأمر الأمين العام وليس لديها تفويض من مجلس الأمن».

والأسبوع الماضي، انتقد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد حمودة، المستشارة الأممية متهمًا إياها بـ«التحيز». وجاء بيان الناطق بعد يوم من لقاء جمع وليامز، في مدينة القبة، برئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.