أعلنت وزارة العمل الفلسطينية توقيع اتفاقية مع نظيرتها الليبية، لتوفير 10 آلاف فرصة عمل للفلسطينيين في ليبيا، وذلك ضمن الاتفاقيات الخمس التي وقعت خلال الزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه رفقة وفد رفيع المستوى إلى ليبيا الأسبوع الجاري.

وقالت الوزارة، في بيان عبر موقعها على الإنترنت، إن وزير العمل الفلسطيني نصر أبوجيش وقع مع وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، علي العابد، «اتفاقية استقطاب العمالة لتوفير 10 آلاف فرصة عمل للفلسطينيين في ليبيا».

تفاصيل اتفاقية استقطاب العمالة الفلسطينية إلى ليبيا
وأوضح أبوجيش أن اتفاقية استقطاب العمالة التي وقعها مع الجانب الليبي «تهدف إلى تعزيز وتسهيل استقطاب العمالة بين البلدين، والعمل على وضع إطار قانوني للعمل في البلد المضيف، وتسهيل الحصول على فرصة عمل وتأشيرة لدولة ليبيا».

وأكد أبوجيش الاتفاق مع الجانب الليبي «على معاملة العامل الفلسطيني أسوة بالعامل الليبي بكافة الحقوق من حيث شروط وظروف بيئة العمل»، مضيفًا أن «هناك تسهيلات للعامل الفلسطيني بحيث يمكن للعامل استقطاب عائلته معه، وكذلك تحويل الأموال لعائلته في فلسطين».

- ليبيا وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم في مجال العمل والتدريب
- توقيع 5 اتفاقات ومذكرات تفاهم بين ليبيا وفلسطين منها ما يتعلق بـ«جواز السفر»
- الدبيبة يبحث مع اشتيه تطورات القضية الفلسطينية
- وزير الداخلية يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني

كما أكد وزير العمل الفلطسيني أنه سيتم تخصيص جزء كبير من فرص العمل لأهالي قطاع غزة وللعمالة المهنية وفق احتياجات السوق الليبية من أطباء ومهندسين وممرضين ومعلمين، بالإضافة إلى العمالة الفنية.

لجنة مشتركة وربط إلكتروني بين وزارتي العمل في ليبيا وفلسطين
وأشار أبو جيش إلى تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي العمل الفلسطينية والليبية وسفارة دولة فلسطين في ليبيا لوضع معايير وشروط لاختيار هؤلاء العمال والكفاءات، منوهًا إلى أن «الاتفاقية ستكون لمدة عامين»، وسيتم تنفيذها خلال العامين 2022 و2023، وسيكون للقطاعين الحكومي والخاص تعاون مشترك لتنفيذها.

وذكر أبوجيش أنه سيكون هناك ربط إلكتروني بين وزارتي العمل الفلسطينية والليبية، بحيث يتم إعلان أي فرصة عمل من خلال رابط على صفحة وزارة العمل والتأهيل الليبية، وفق البيان الفلسطيني.

وأجرى رئيس الوزراء الفلسطيني، يومي الأحد والإثنين، زيارة رسمية إلى ليبيا رفقة وفد رفيع المستوى، لتبادل المحادثات مع كبار المسؤولين الليبيين حول العلاقات الثنائية وعلاقات الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين، وآخر تطورات القضية الفلسطينية، ولبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين.