قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إنه رفض عرضًا من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بالبقاء في الحكومة مقابل الانسحاب من الانتخابات، لافتًا إلى أنه «لم يقل إن المشير خليفة حفتر أو عقيلة رئيس استفادا من مناصبهما ولا يحق لهما المشاركة السياسية».
وتابع الدبيبة، في لقاء مع قناة «ليبيا الأحرار»: «عُرضت عليَّ رسالة من عقيلة صالح، فحواها أنه يريد إقصائي من الانتخابات، مقابل استمراري سنة أو ستة أشهر في الحكومة من دون مشاكل، لكن رفضت لأني أريد أن تخرج كل النخب القائمة منذ 2011 في السلطة وتسببت في أزمة البلاد».
- الدبيبة يتمسك بموقعه وفق خريطة الطريق المعتمدة من ملتقى الحوار
- بليحق: مجلس النواب يختار باشاغا رئيسا للحكومة بالإجماع
- 15 نائبا يشككون في «مشروعية» تصويت البرلمان على التعديل الدستوري
- كيف رد الدبيبة على اتجاه «البرلمان» لاختيار رئيس حكومة جديد غدا؟
وأضاف الدبيبة أن «حجر الأساس في الخلاف الليبي هو غياب الدستور المنظم لاختيارنا في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية».
وأوضح أن الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، رغم الخلافات والصراعات، هي «الهيئة الوحيدة المنتخبة المتماسكة، ولم تنقسم، لذلك علينا أن نعرض مشروع الدستور على المواطنين ليحددوا مصيره»، متابعًا: «لديَّ كل الشجاعة أن أقول لا يمكن أن تقودنا القبيلة أو العصبية إلا من خلال الدستور».
تعليقات