قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن عودة شركة «سوناطرك» الجزائرية لاستئناف مشاريعها النفطية في ليبيا أمر يبعث على التفاؤل، في ظل سعيها لتطوير الحقول القائمة واستكشاف أخرى، وهو ما يشجع الجانبين على إمكانية لعب دور في استقرار أسواق الغاز الدولية، والتصدير إلى أوروبا.
وأضاف صنع الله، ،خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الشركة الجزائرية توفيق حكار في مقر مؤسسة النفط بطرابلس اليوم الخميس، أن زيارة مسؤولي «سوناطراك» دليل على استقرار الأوضاع في ليبيا، مشيرا إلى التعاون بين الجانبين في مجالات الحفر والاستكشاف والتدريب.
«سوناطراك» توقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط لاستئناف نشاطها في ليبيا
- رئيس «سوناطراك»: 150 مليون دولار استثماراتنا في ليبيا.. ونعمل على تلبية حاجة أسواق الغاز الدولية
العمل في حوضي مرزق وغدامس
ونوه بأن الشركة تعمل في كل من حوض غدامس وحوض مرزق، مضيفا: «بإمكان التطوير والاستثمار في المواقع التي تعمل بها الشركة، مع مساهمة الشركات الجزائرية التابعة لسوناطراك في صيانة الحقول الليبية والمواقع الأخرى مثل الخزانات وإعادة بناء ومد الخطوط، وآبار الحفر».
ولفت إلى أن هناك آمال في منطقة الحمادة بزيادة الإنتاج في ظل زيادة الطلب العالمي على الغاز، معتبرا أن الجانبين يمكنهما لعب دور لاستقرار أسواق الطاقة والغاز وكذلك التصدير إلى أوروبا، التي تخشى من توقف إمدادات الغاز الروسية نتيجة الخلافات السياسية بين موسكو ودول القارة العجوز على خلفية أزمة أوكرانيا.
والزيارة التي قام بها الوفد الجزائري هي الأولى التي يشارك فيها مدير «سوناطراك» إلى طرابلس منذ أكثر من 12 عاما، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا.
تعليقات