- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 24 / أبريل / 2024|
افتتح وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء خالد مازن رفقة وزيرة الخارجية والتعاون الدولي، نجلاء المنقوش، صباح اليوم الأحد، مركز إيواء أبوسليم للمهاجرين غير الشرعيين من فئة النساء والأطفال التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وحضر افتتاح مركز إيواء المهاجرين الجديد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية محمد الخوجة ومدير إدارة العلاقات والتعاون والناطق باسم وزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين والضباط بجهاز مكافحة الهجرة.
وقالت وزارة الداخلية إن اللواء خالد مازن أجرى رفقة وزيرة الخارجية والحضور جولة تفقدية داخل المركز للاطلاع على تجهيزاته وما يحتوي من معامل تشغيل للخياطة وصالة لتأهيل المهاجرات وفصول دراسية وروضة وعيادة وصالة رياضية ودار لإيواء الأيتام وحضانة أطفال وصالة كمبيوتر.
مركز إيواء أبوسليم يستوعب 1500 مهاجر
وأوضحت وزارة الداخلية أن تدشين مركز الإيواء الجديد يأتي ضمن جهودها لتقديم الرعاية الإنسانية والصحية لفئة النساء والأطفال من المهاجرين غير الشرعيين للرفع من معاناتهم إلى حين ترحيلهم طوعيًا إلى بلدانهم، مشيرة إلى أن مهام تأمين المركز ستكون من قبل الشرطة النسائية وكادر وظيفي مكون من نساء.
- المنقوش تناقش مع السفير الإيطالي مبادرة وزارة الخارجية لحل مشكلة المهاجرين
- المنقوش: الهجرة غير الشرعية تستنزف ليبيا أمنيا واقتصاديا
وأضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن مركز إيواء المهاجرات والأطفال الجديد بأبوسليم تبلغ طاقته الاستيعابية 1500 مهاجر، ويضم صالة كمبيوتر إضافة لعنبر مخصص لإيواء الأيتام، ويوفر المركز الغذاء والرعاية الطبية الأساسية وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الفئة المستهدفة من المهاجرين.
المنقوش تؤكد على ضرورة مساهمة المجتمع الدولي بفاعلية في معالجة ملف الهجرة
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن المنقوش، تحدثت ومرافقوها خلال جولتها بمركز الإيواء مع عناصر الشرطة النسائية التي تدير المركز واستمعت إلى شروحات حول برامج وآليات العمل به.
وأكدت المنقوش خلال الجولة التفقدية على أن «هذا المركز بما يشمله من مرافق وما يوفره من رعاية يعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بالمهاجرين وحرصها البالغ على تحسين ظروف معيشتهم، بما يحفظ كرامتهم، ويحترم حقوقهم وفق المواثيق والقوانين الإنسانية الدولية».
وجددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي خلال حديثها التأكيد على ضرورة مساهمة المجتمع الدولي بفعالية في معالجة ملف الهجرة غير الشرعية، وأن يهتم بقضية التنمية في دول المصدر الأفريقية إلى جانب الأبعاد الإنسانية والأمنية لهذا الملف، بحسب وزارة الخارجية الليبية.
تعليقات